السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال اعتصام بغزة- جبهة اليسار الموحدة تطالب بتشكيل لجنة تحقيق في تفجيرات البحر

نشر بتاريخ: 29/07/2008 ( آخر تحديث: 29/07/2008 الساعة: 14:32 )
غزة- معا- نظمت ثلاث من قوى اليسار الفلسطيني "جبهة اليسار الموحد" اعتصاما جماهيريا حاشدا في ساحة الجندي المجهول لادانة تفجيرات البحر والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق محايدة فيها وللدعوة لوقف الاعتقالات السياسية في الضفة وغزة واغلاق الجمعيات والمؤسسات المدنية.

ومن جهته قال د.رباح مهنا القيادي البارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان هذا الاعتصام في اطار النزول للشارع للمطالبة بادانة تفجيرات البحر والمطالبة بمحاكمة الجناة وتقديمهم للعدالة وكذلك وقف الاعتقالات السياسية وللمطالبة باحترام مؤسسات المجتمع المدني وفتحها من جديد واعادة ما تم مصادرته منها.

ومن جهته قال صالح زيدان القيادي في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين انه يجب على الجميع ان يقف في وجه هذه التفجيرات والاعتقالات واغلاق مؤسسات المجتمع المدني, مبينا ان ردة فعل حماس غير مبررة وهي مدانة لان الشعب الفلسطيني لا يحق ان يتم تدمير مؤسسات المجتمع المدني وتقويضه والاعتداء عليه.

وحول تصريحات الرئيس لبدء الحوار قال زيدان :"هذه الدعوة جاءت في وقتها المناسب لانهاء حالة التوتر في المجتمع الفلسطيني والتوحد بين ابناء الشعب الواحد ".

ومن جانبه قال المحلل السياسي طلال عوكل :"مطلوب ان يبدأ الحوار الوطني والمصالحة الوطنية لانهاء الازمة الداخلية وعلى الجميع التجاوب لدعوات الحوار بأسرع وقت ".

وبدوره أدان صالح ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, خلال كلمة الجبهة جرائم التفجيرات الأخيرة التي استهدفت وقيادات ومواطنين أبرياء وممتلكات خاصة.

وتابع قوله: " إن هذه التفجيرات والتي هي موضع استنكار وطني شامل لا يكون الرد عليها بإجراءات شاملة وحملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من المواطنين، وإغلاق العشرات من المؤسسات الأهلية والأندية ومكاتب المحافظات، والاعتداء على المؤسسات الوطنية ونهب محتوياتها, ومنع توزيع الصحف".

وأشار صالح ناصر إلى أن تجاوز هذه المحنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني تتطلب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مشدداً على أن جبهة اليسار ترحب بدعوة الرئيس أبو مازن للحوار وبالرعاية المصرية, داعياً الجميع للاستجابة لهذه الدعوة حتى نكون أمام حوار وطني شامل تشارك فيه كل القوى الفلسطينية لتنفيذ إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني وجوهر المبادرة اليمنية.