الجبهة العربية الفلسطينية تطالب بوقف المفاوضات مع الطرف الإسرائيلي وتبارك دعوة الرئيس للحوار
نشر بتاريخ: 30/07/2008 ( آخر تحديث: 30/07/2008 الساعة: 15:30 )
رام الله -معا- عقد أعضاء اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية في الضفة الغربية ظهر اليوم اجتماعاً حضره الأمين العام للجبهة جميل شحادة في المكتب المركزي للجبهة بمدينة رام الله، تدارست خلاله الأوضاع التنظيمية والسياسية الراهنة .
وتناول الاجتماع موضوع المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي وخصوصاً اللقاءات التي تجري حالياً في العاصمة الأمريكية، وقد اكد المجتمعون على رفضهم لتجزئة قضايا المرحلة النهائية وضرورة حل كافة القضايا وخصوصا قضية القدس وقضية اللاجئين.
وأوضح المجتمعون أن إسرائيل غير جادة ولا قادرة على تحقيق السلام وهذا يظهر بشكل واضح من خلال عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات وعدم جاهزية الطرف الإسرائيلي لتقديم استحقاقات السلام المطلوبة ومواصلتها للاستيطان وهدم البيوت خصوصاً في مدينة القدس واستمرارها في التوغلات والاجتياحات لمدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، كما يظهر كذلك عجز الإدارة الأمريكية في الضغط على إسرائيل وإلزامها بوقف تعدياتها وانتهاكاتها وإدارة ظهر إسرائيل للموقف الأمريكي والدولي الذي يدين التوسع الاستيطاني ويعتبرها عقبة في تحقيق السلام.
وطالب المجتمعون بضرورة وقف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لحين توفر الظروف المناسبة وإبداء إسرائيل جاهزيتها للإيفاء بالتزاماتها.
وفي موضوع آخر باركت الجبهة إعلان الرئيس ابو مازن عن انطلاق الحوار في القاهرة مؤكدة ان هذا الإعلان خطوة في الاتجاه الصحيح، كما ثمنت التوجه المصري لبدء الحوار مع الفصائل الفلسطينية.
ودعت الجبهة الى انطلاق حوار وطني شامل يسبقه وقف لكافة الاجراءات التي تمت في قطاع غزة والضفة الغربية في اعقاب التفجيرات المدانة في قطاع غزة, مؤكدة ان هذه الجرائم يجب الا تقف عقبة في طريق استعادة الوحدة وصيانة الوضع الفلسطيني وانهاء حالة الانقسام.
وفي الجانب التنظيمي تواصل قيادة الجبهة استعداداتها لعقد مؤتمرها العام الثاني في اقرب فرصة ممكنة.
وثمن المجتمعون جهد اللجان التي تعمل على اعداد التقارير والوثائق الخاصة بالمؤتمر، داعين كافة الرفاق في كافة المناطق الى بذل المزيد من الجهد للقيام بما هو مطلوب منهم لإنجاح المؤتمر وتسريع انعقاده .
كما توقف الاجتماع امام بعض القضايا التنظيمية الهامة في الضفة الغربية واتخذ القرارات المناسبة بشأنها.