الهندي يدعو للإفراج عن المعتقلين السياسيين بالضفة وعن الذين ليس لهم علاقة بتفجير شاطئ غزة
نشر بتاريخ: 31/07/2008 ( آخر تحديث: 31/07/2008 الساعة: 11:30 )
غزة- معا- دعا الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى "الإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وعن المعتقلين في قطاع غزة الذين ليس لهم علاقة بالتفجير على شاطئ غزة، وان يتم التزام الإجراءات القانونية في عمليات الاعتقال والتوقيف والملاحقات وأن يتوقف إغلاق المؤسسات".
جاءت كلمة الهندي خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الأول في الذكرى الستين على نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والذي نظمه "معهد بيت الحكمة" أمس الأربعاء في فندق غزة الدولي في مدينة غزة.
ودعا الهندي إلى أن تكون الأزمة الحالية مدخلاً ودافعا لحوار وطني حقيقي جاد ومسؤول يؤسس لترميم البيت الفلسطيني واستعادة وحدته، مؤكدا في الوقت ذاته أن استمرار الانقسام وإدارة الظهر لدعوات الحوار يؤسس لمزيد من النزاع والفرقة ويجعل من استعادة وحدة الشعب الفلسطيني أكثر صعوبة مع مضي الوقت, وفي ظل غياب أي إرادة عربية للمساعدة يصبح من واجب كل مسئول فلسطيني أن يدفع في اتجاه استعادة الوحدة وتقديم التنازلات هنا وهناك.
وطالب الهندي بالالتقاء على إستراتيجية صمود تحفظ الحد الأدنى من الحقوق وتلتقي على الثوابت, وتؤكد على مرحلة التحرر الوطني، "لأن أرضنا لم تتحرر وإنما شُوهت، غزة تحولت إلى سجن كبير والضفة إلى معازل حقيقية تحت حراب الإحتلال" كما قال.
وقال الهندي "ان هذه منطقة فيها ثقافة وحضارة عريقة شهدت غزوات واجتياحات مختلفة عبر التاريخ ولم يكن أمام هذه الغزوات إلاّ أن تذوب أو ترتد، وإذا لم تعترف إسرائيل بحقوق شعبنا فإن المنطقة ستشهد مزيداً من العنف، وفي النهاية فإن قوانين التاريخ والديمغرافيا ستفرض نفسها على الجميع".