لجان المقاومة: بعض قوى المقاومة اتفقت أن يكون الاسبوع العاشر للحسم في مصير التهدئة
نشر بتاريخ: 31/07/2008 ( آخر تحديث: 31/07/2008 الساعة: 12:52 )
غزة- معا- أعلن محمد البابا "أبو عدنان" عضو القيادة السياسية للجان المقاومة الشعبية "أن الموافقة على التهدئة جاء لعنوان واضح وهو تخفيف المعاناة على أبناء شعبنا عبر رفع الحصار وفتح المعابر ووقف الاعتداءات الاسرائيلية".
وكشف أبو عدنان بأن لجان المقاومة الشعبية وبالاتفاق مع بعض قوى المقاومة الفلسطينية قد اتخذت قرارا واضحا عبر مراجعات متعمقة ومراقبة ميدانية متواصلة بأن التهدئة حتى اللحظة لم تحقق ما كان متوقع ووسط هذا الإجماع تم الاتفاق على أن يكون الأسبوع العاشر هو الحاسم في مصير التهدئة فإما أن تحقق رفع الحصار بشكل كامل ووقف كافة أشكال العدوان وإلا فإن المقاومة سوف تكون جاهزة لكافة الخيارات- كما قال.
ودعا القيادي في لجان المقاومة, الوسيط المصري "إلى التدخل لمتابعة تنفيذ الاحتلال لنصوص التهدئة والتي يتلكأ ويماطل فيها وإلزامه برفع الحصار وفتح المعابر بشكل كامل دون أي عوائق قد يحاول المحتل فرضها وجعلها أمرا واقعا وهذا ما ترفضه المقاومة وتسعى لتغييره بكل الوسائل المتاحة".
وطالب أبو عدنان الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة الوحدة الوطنية والالتفاف حول برنامج المقاومة وتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة كل أشكال العدوان الاسرائيلي وأبرزها استمرار الحصار وإغلاق المعابر وتواصل الاعتداءات على أهالي نعلين وجنين ونابلس والقدس.