الأربعاء: 15/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

خلال زيارة محامية مانديلا له في عسقلان- الاسير العتبة : سر صمودنا نستمده من شعبنا

نشر بتاريخ: 31/07/2008 ( آخر تحديث: 31/07/2008 الساعة: 14:43 )
رام الله - معا - زارت المحامية بثينة دقماق رئيسة مؤسسة مانديلا لشؤون الاسرى والمعتقلين الاسير سعيد العتبة في سجن عسقلان في نفس اليوم الذي صادف ذكرى مرور ثلاثين عاما على اعتقاله.

وقالت دقماق عقب اللقاء انها كانت زيارة وفاء وتكريم للاسير العتبة في هذا اليوم الذي ياتي وهو يواصل رغم سنوات العذاب والقهر والمعاناة رحلة الصمود والتحدي والتمسك بالثوابت والاهداف الوطنية.

دقماق التي نقلت للعتبة تحيات وتقدير كل قطاعات الشعب الفلسطيني الذي اعلن يوم اعتقاله مناسبة للتضامن معه ومع كل الاسرى وفي مقدمتهم القدامى الذين يعتز شعبنا بنضالاته وتضحياته قالت ان الاسير العتبة بدى في حالة من المعنويات العالية ورباطة الجأش التي تحلى بها دوما عبر سنوات اعتقاله.

ونقلت المحامية دقماق عن الاسير العتبة قوله ان ابو الشعب الفلسطيني هو صموده ونحن كاسرى نستمد صمودنا وعزيمتنا من صمود وبطولات وتضحيات هذا الشعب الذي سنبقى نحمل الراية معه حتى ننتزع فجر الحرية لفلسطين وللاسرى.

ووجه الاسير العتبة المحكوم بالسجن المؤبد من سجن عسقلان تحايات العهد والقسم لامهات وزوجات واسر الشهداء والاسرى وكل القوى، داعيا الجميع للحفاظ على الوحدة والتلاحم ورص الصفوف، مؤكدا ان الوحدة الوطنية طريق شعبنا للنصر.

وناشد الاسير العتبة الجميع الى التكاثف والعمل الفوري على راب الصدع وانهاء الاوضاع الماساوية التي تعيشها الساحة الفلسطينية والتي يدفع ثمنها الاسرى الذين يعيشون معاناة بالغة مضيفا ان ما يجري من ماسي وكوارث داخلية انستنا معاناتنا وهمومنا في الاسر واصبحنا نحلم بلحظة اعلان الوحدة والاتفاق والوحدة الذي يجب ان يكون على راس اولويات الجميع.

واكد الاسير العتبة على اهمية تفعيل قضية الاسرى في الشارع الفلسطيني وتكاثف جهود الجميع لتكون على راس سلم الاولويات دوما وليس في المناسبات مؤكدا ان ما يجري من احداث مؤسفة يغيب قضايا وهموم الاسرى وشعبنا ويستغله الاحتلال في كافة الاتجاهات وقال الى متى ستستمر ماساة الاسرى خاصة القدامى بعد كل هذه السنوات من الصمود والتضحية والعطاء رغم المعاناة وان المطلوب تحرك فلسطيني موحد حتى لا تذهب تضحياتنا سدى.

تهنئة لقنطار
وهنأ الاسير العتبة باسم الحركة الاسيرة في عسقلان وكافة السجون الاسير المحرر سمير قنطار ورفاقه المحررين والذين شكل تحريرهم انتصارا على سياسات اسرائيل.