وزير التخطيط والممثل بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقومان بجولة تفقدية في محافظتي سلفيت ونابلس
نشر بتاريخ: 31/07/2008 ( آخر تحديث: 31/07/2008 الساعة: 22:53 )
سلفيت- معا- قام وزير التخطيط د. سمير عبدالله وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة خالد شهوان والوفد المرافق لهما يوم الخميس الموافق 31تموز برحلة تفقدية لبعض العائلات المستفيدة من مشروع تمكين العائلات المحرومة إقتصادياً (DEEP) الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني في محافظتي سلفيت ونابلس ويتم عمل هذه المداخلات ضمن المكون الأول للمشروع وهو تنفيذ أنشطة شبكة الأمان الإجتماعية التعزيزية لمشاعدة العائلات الأكثر فقراً بهدف إخراجها من الفقر .
وشملت الرحلة زيارة المشاريع الخاصة بثمانية من المستفيدين من البرنامج ومنها زيارة مستفيد ضرير بمنزله وأستوديو تصوير ومطبخ جماعي لتحضير وتقديم الوجبات السريعة ومحل لدهان السيارات وبقاله وغيرها، وتراوح حجم تدخل البرنامج لكل مشروع بين 2500-7500 دولار أمريكي بالإضافة إلى التدريب حول كيفية إدارة المشاريع الصغيرة وتحضير خطط العمل التجارية والمتابعة من خلال حاضنة الاعمال لمدة ستة أشهر على الأقل على نمو المشروع ومدى فاعليته في تحسين مستوى الأسرة .
وأبدى المستفيدون شكرهم وإمتنانهم للبنك الإسلامي للتنمية والوزارات المختصة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على جهودهم في مساعدة العائلات المستفيدة بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام في محنتهما، موضحين أيضاً مدى المعاناة التي يعانونها بسبب الحصار وما تسبب به من أضرار إقتصادية خطيرة .
واكد عبدالله على أهمية هذا اللقاء مع المستفيدين من البرنامج لإعطائه فكرة عن عدد من التدخلات التي فيها حلول مبتكرة وآليات عمل متنوعة، تعكس المرونة في التعامل مع المصادر والإمكانيات المتاحة لدى الأسر الفقيرة، كما وأشار معالي الوزير إلى أن نتائج مشروع تمكين العائلات المحرومة إقتصادياً (DEEP)، الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واضحة خاصة في تحويل العائلات المستفيدة من أسر معتمدة إلى أسر تعيش من سواعدها وعملها وقد باتت على درجة عالية من الإستقلالية، مما ينعكس أيضاً على معنوياتها
وعبر الوزير عن أهمية هذا المشروع في محاربة الفقر بطرق مبتكرة تتسم بالديمومة ويجب على جميع الأطراف المشاركة كبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمؤسسات الشريكة في التنفيذ والبنك الإسلامي للتنمية المقدم للتمويل أن يفتخروا بنتائج هذا المشروع .
ومن جهته عبر السيد خالد شهوان، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة، عن شكره للبنك الإسلامي للتنمية والسلطة الفلسطينية على تعاونهما لإنجاح هذا البرنامج في الضفة الغربية وقطاع غزة لإيجاد مصدر رزق مستدام وكريم لآلاف العائلات الفلسطينية، لتتحول من تلقي المساعدات الإنسانية إلى إدرار الدخل الذاتي والتشغيل كوسيلة لتخفيض الفقر، كما ونوه إلى مساهمة المشروع في إحياء القطاع الخاص من خلال تطوير المشاريع الصغيرة، والتي تعتبر المساهم الرئيسي في الناتج المحلي الإجمالي .
ويهدف مشروع تمكين العائلات المحرومة إقتصادياً (DEEP) ، الممول من قبل البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 30 مليون دولار والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، إلى تحسين الأوضاع المعيشية لأكثر من 12 ألف أسرة فلسطينية تعاني من الضائقة والحرمان والمساهمة بالتالي في إحياء الإقتصاد الفلسطيني من خلال دعم الشتغيل الذاتي وتطوير المشاريع الصغيرة كوسيلة لتخفيض البطالة وتحقيق نمو إقتصادي أعلى ومكافحة الفقر، توسيع الفرص أمام الأسر الفلسطينية المحرومة لكي يتحولوا إلى رواد في مجال المشاريع من خلال مدهم بالخدمات المالية وخدمات تطوير الأعمال، وسيساعد ذلك أفراد الأسر ذوي القابلية لأن يكونوا رواداً على المدى المتوسط، فسيتم تزويدها بمساعدات مبتكرة خاصة تكفل تمكينها على المدى القريب .