مكتب د. زكريا الأغا يطالب الفصائل والمؤسسات بالتدخل الفوري لأطلاق سراحه وسراح المعتقلين

غزة -معا- أكد الناطق الإعلامي لمكتب د. زكريا الأغا ، على أن العشرات من أفراد الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة، حاصرت فجر يوم الجمعة 1/8/2008 منزل د. الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس رئيس اللجنة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، ورئيس هيئة العمل الوطني ومن ثم اعتقلته واقتادته إلى جهة مجهولة .

واستنكر الناطق الإعلامي اعتقال د. زكريا الأغا وأعضاء اللجنة القيادية, مطالباً مؤسسات حقوق الإنسان والفصائل الفلسطينية التدخل الفوري لأطلاق سراحهم, مؤكداً في الوقت ذاته على أن هذه الممارسات وحملات الاعتقالات لا تصب في إطار الجهود المبذولة لتهيئة الأجواء للبدء بحوار وطني شامل ينهي حالة الانقسام ويعيد الوحدة لشعبنا .

وأكد الناطق الإعلامي ان حملة الاعتقالات ضد رموز وقيادة حركة فتح جاءت بعد ساعات من قرار الرئيس "أبو مازن" باطلاق سراح كافة المعتقلين الذين اعتقلوا على خلفية الأحداث التي جرت في الأيام الأخيرة في قطاع غزة لتؤكد من جديد أن حركة حماس غير جادة في موضوع الحوار.

واعتبر الناطق الإعلامي أن اعتقال د. زكريا الأغا رئيس اللجنة القيادية لحركة فتح من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة بمثابة تصعيد خطير ضد حركة فتح, وتأكيد على أن أجهزة أمن حماس اتخذت القرار في التعامل مع حركة فتح في قطاع غزة كتنظيم محظور، محذراً من تداعيات هذا الأمر أن أثبتت الوقائع ذلك .

وطالب الناطق الإعلامي حركة حماس بضرورة الإفراج الفوري عن د. زكريا الأغا وأعضاء اللجنة القيادية والمحافظين وعن كل المعتقلين في سجون الأجهزة الامنية.