المطران ديمتري خوري يصل الى البلاد في اول زيارة له قادما من الولايات المتحدة الأمريكية

القدس-معا- وصل الى الأراضي المقدسة، قادما من الولايات المتحدة الأمريكية المطران ديمتري خوري، وهو من مطارنة الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية في أمريكا الشمالية. وهي الزيارة الأولى له الى فلسطين بعد رسامته الأسقفية التي نالها عام 1995.

ولدى وصول خوري الى القدس توجه الى مقر البطريركية الأرثوذكسية في البلدة القديمة حيث أستقبله غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، ورحب به وأعرب عن سعادته لزيارته للقدس والى مقر البطريركية.

ولد المطران ديمتري خوري في بلدة الطيبة الفلسطينية (قضاء رام الله ) عام 1948. ووالده هو الأب الأيكونوموس أبراهيم خوري. وفي قريته تلقى علومه الأبتدائية في مدرسة الروم الأرثوذكس. وفي عام 66 توجه الى جامعة البلمند في شمال لبنان حيث أنهى دراسته اللاهوتية عام 1972. ثم توجه الى أمريكا حيث التحق بالمعهد الأكليريكي الأرثوذكسي في مدينة بوسطن وحاز على شهادة الماجستير في اللاهوت بأمتياز عام1977.

رُسم شماسا وكاهنا عام 1975 في أمريكا الشمالية وخدم في عدة مدن في أبرشية أمريكا الشمالية الأنطاكية. رسامته مطرانا تمت في الكاثذرائية المريمية في دمشق عام 1995 في أحتفال مهيب ترأسه غبطة البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم ، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بمشاركة مطارنة الكرسي الأنطاكي المقدس.

يُعتير المطران خوري علما من أعلام الكنيسة الأرثوذكسية العربية في أمريكا والتي يرأسها المطران فيليب صليبا ، حيث ألف عدة كتب ووضع عدة دراسات لاهوتية ومن أعماله : جمع ونقح الكتب الليتورجية الأرثوذكسية كما جمع كتاب قداس السابق تقديسه وقام بطباعة كتاب الأنجيل المقدس في اللغة الأنكليزية ، كما ترجم كتاب التبيكون ( أي كتاب ترتيب الطقوس الكنسية) وقد ترجمه عن اللغة العربية واليونانية الى اللغة الأنكليزية. كما ألف كتاب سير القديسين الفلسطينيين باللغة الأنكليزية وتُرجم الى اللغة العربية.

وتستمر زيارة المطران الى الأراضي المقدسة مدة شهر أبتدأها بزيارة البطريركية وكنيسة القيامة وكنيسة المهد. كما سيزور سائر الكنائس والأديرة في فلسطين وسيترأس عدد من الأحتفالات الدينية. وقد اعرب أبناء بلده الطيبة عن سعادتهم وبأفتخارهم به وبزيارته.