وزارة الصحة تستنكر تصاعد الهجمة الإسرائيلية بحق المواطنين وتدعو لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 02/08/2008 ( آخر تحديث: 02/08/2008 الساعة: 01:38 )
بيت لحم -معا- استنكرت وزارة الصحة اليوم، تصاعد الهجمة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين تجاه المواطنين الفلسطينيين العزل ، داعية إلى ضرورة التدخل الدولي العاجل لحماية شعبنا الفلسطيني .
جاء ذلك بعد سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة سواء من جنود الاحتلال أو مستوطنيه والتي تصاعدت وتيرتها مؤخرا . فعصر هذا اليوم الجمعة، قام عدد من المستوطنين قرب مستوطنة يتسهار في الطريق بين رام الله ونابلس برشق عدد من سيارات المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى إصابة سيارة المواطن حازم معالي من قرية بير نبالا ، حيث اختراق حجر كبير الزجاج الخلفي للسيارة وأدى إلى إصابة زوجته فلسطين سعيد معالي ( 30 ) عاما بشكل مباشر وهي حامل بالشهر السادس بكسور خطيرة بالجمجمة ونزيف حاد بالدماغ ، إضافة إلى إصابة ابنتها هديل حازم معالي بكسور خطيرة في الجمجمة وإصابات خطيرة بالعين .
وقال د. خالد صالح مدير مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس أن حالة الأم والطفلة خطيرة جدا بحيث قدمت لهم الإسعافات الأولية وجرى تحويلهم بشكل عاجل إلى مستشفى ايخلوف داخل مناطق ال48 .
إلى ذلك قامت قوات الاحتلال بإطلاق رصاصها الحي والمعدني وقنابل الغاز السام على جموع المواطنين في قرية نعلين قضاء رام الله بعد صلاة ظهر هذا اليوم مما أدى إلى إصابة 5 مواطنين جراء هذه الاعتداءات إضافة إلى إلقاء قنابل الغاز داخل المركز الصحي التابع لوزارة الصحة بالبلدة.
وذكّر بيان الوزارة أيضا باستشهاد الطفل حماد موسى ابن العشرة أعوام على يد قوات الاحتلال منذ أيام إضافة إلى دخول الشاب يوسف عميره ( 17) عاما في حالة موت سريري نتيجة إصابته برصاص قوات الاحتلال في البلدة ذاتها .
كما أشار بيان الوزارة كذلك إلى إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق بينهم صحفي نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع والذي أطلقته قوات الاحتلال على مسيرة نعلين السليمة المناهضة للجدار.
وكما وأدنت وزارة الصحة تصاعد ظاهرة عمليات إطلاق الصواريخ من المستوطنات الإسرائيلية على القرى الفلسطينية كما حصل مؤخرا في منطقة نابلس .
ودعا بيان وزارة الصحة إلى ضرورة توقف هذه الاعتداءات على المواطنين العزل وإلزام قوات الاحتلال بالاتفاقيات الدولية التي تتعلق بالمواطنين المدنيين تحت الاحتلال.