بعد حوالي ساعتين من اختطافه بنابلس- مسلحون يطلقون سراح القيادي في حماس د. محمد غزال

نابلس- معا- أطلق مسلحون سراح د. محمد غزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس, بعد حوالي ساعتين من اختطافه, والتهديد بقتله إذا لم تتراجع شرطة الحكومة المقالة عن "الهجوم" على عائلة حلس في غزة.

وكان مسلحون قالوا إنهم ينتمون الى حركة فتح, قد اختطفوا الدكتور غزال, وقالوا في اتصال هاتفي بمراسل "معا" في نابلس: "إن حركة فتح تمهل حركة حماس بقطاع غزة أربع ساعات فقط لوقف هجومها على الشجاعية وأبناء فتح في قطاع غزة والا ستقوم بإعدامه فوراً".

واستجاب الخاطفون لطلب "مراسل معا " بالحديث مع الدكتور غزال الذي أكد انه "بصحة جيدة" معلنا موقفه بأنه "رافض لكل ما يجري من أحداث", وأكد انه لا علاقة له "بالأمور السياسية منذ فترة طويلة", ثم قُطع الخط الهاتفي.

وقالت زوجة غزال لـ "معا": "إن عدداً من المسلحين الذين استقلوا سيارة جولف اختطفوا زوجها من أمام منزله في شارع بليبوس الاوسط عمارة الامراء".

وحذرت كتائب القسام على لسان الناطق باسمها "أبو عبيدة" من المساس بالدكتور غزال قائلا إن كتائب القسام لن تقف مكتوفة الايدي في حال المساس به وسيدفع المسؤولون عن ذلك الثمن.