الديمقراطية: حملات الاعتقال ضد كوادر حركتي فتح وحماس تعمق الانقسام وتزيد من حدته
نشر بتاريخ: 02/08/2008 ( آخر تحديث: 02/08/2008 الساعة: 18:26 )
غزة - معا طالب زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوقف كافة حملات الاعتقال السياسي ضد قياديي وكوادر حركتي فتح وحماس في الضفة الغربية وقطاع غزة على السواء, مشدداً على أن هذه الأعمال تسئ إلى الشعب و نضالاته وتعمق الانقسام وتزيد حدته.
وقال جرغون في بيان وصل لوكالة معا "نحن في الجبهة الديمقراطية نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين في غزة والضفة ودعا للاتفاق على ميثاق شرف لتحريم وتجريم الاعتقال السياسي والابتعاد عن الفعل وردات الفعل التي تعمق الانقسام وتزيد الاحتقان مما يضعف المجتمع وقدرته على الصمود ومقاومة مشاريع الاحتلال".
كما طالب جرغون بالتنفيذ الفوري لقرار الرئيس أبو مازن للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين في الضفة دون أي تلكأ, كما دعا حركة حماس إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وقيادات حركة فتح بمن فيهم الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في غزة, ووقف الحملات الإعلامية المتبادلة والضارة والتوجه فوراً نحو الحوار الوطني الشامل الذي ينهي حالة الانقسام على أساس تطبيق وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة وتنفيذ المبادرة اليمنية.
ودعا جرغون جميع القوى الوطنية والإسلامية الاستجابة إلى دعوة الإخوة المصريين للحوار الوطني الشامل والذي سيبدأ بحوارات ثنائية مع الإخوة المصريين، ثم سينقل الحوار إلى مقر جامعة الدول العربية، وناشد جميع الأطراف بعدم تضييع هذه الفرصة، والتي من خلالها نستطيع تجاوز المحنة التي يمر بها شعبنا وقضيته الوطنية، موضحاً أن الرابح الأوحد من هذا الصراع هو العدو الإسرائيلي ومشاريعه الاستيطانية.