الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهدوء يسود حي الشجاعية والمقالة تعلن اعتقال منفذ التفجيرات بعد إصابته- اسرائيل أعادت 32 من الفارين للقطاع

نشر بتاريخ: 03/08/2008 ( آخر تحديث: 03/08/2008 الساعة: 10:46 )
غزة- بيت لحم- معا- يسود الهدوء حي الشجاعية شرق غزة بعد المواجهات الدامية أمس بين الشرطة التابعة للحكومة المقالة وعائلة حلس والتي أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص واصابة أكثر من 90 بجراح.

وأعلنت شرطة الحكومة المقالة اليوم العثور على ورشة لتصنيع العبوات مشيرة الى أن البحث ما زال مستمراً عن الأسلحة والذخائر التي بحوزة من وصفتها بالفئة الخارجة عن القانون, وان الشرطة الآن تسيطر على المكان بشكل كامل.

وأكد إسلام شهوان الناطق باسم شرطة الحكومة المقالة أن "المتورط" في وضع العبوة بتفجير شاطئ بحر غزة قد إعتقل بعد ان أصيب بجراح وهو يخضع لعملية جراحية.

وأشار شهوان الى أن الشرطة تمكنت من اعتقال "مطلوبين" للشرطة من بينهم أفراداً من خارج عائلة حلس, كانت العائلة قد وفرت لهم الحماية بعد أن فروا اليها قبل عدة أشهر.

وكان سعيد صيام وزير الداخلية المقالة قال مساء السبت: "ان الشرطة اعتقلت 4 مطلوبين على راسهم زكي السكني, المتهم بتفجيرات عديدة ومنها تفجير بحر غزة وهو جريح داخل المشفى".

وذكرت اليوم صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية أن 188 شخصاً بينهم 22 مصاباً واطفال غالبيتهم من عائلة حلس قد سمحت لهم السلطات الاسرائيلية باجتياز الشريط الحدودي, فيما نقل الجرحى الى مستشفيات في اسرائيل لتلقي العلاج.

وقال شهوان إن الحكومة المقالة نسقت لنقل الجرحى الذين أصيبوا برصاص الجيش الاسرائيلي قرب الحدود الشرقية للقطاع وبينهم احمد حلس القيادي في حركة فتح, الا أن الاسعافات الاسرائيلية حضرت الى المكان ونقلت الجرحى ومعهم الفارون من المواجهات الى داخل الحدود.

وتحتجز اسرائيل الفلسطينيين الفارين من القطاع في قاعدة عسكرية قرب معبر ناحل عوز, بعدما تم الاتفاق بين الرئيس محمود عباس وايهود باراك وزير الجيش الاسرائيلي.

وأعلن مصدر أمني اسرائيلي أن 32 من الفارين تم اعادتهم الى قطاع غزة, فيما لا يعرف ما إذا كان الآخرون سيعادون الى القطاع أم ينقلون الى رام الله.

ورأى شهوان أن مهمة شرطة الحكومة المقالة كللت بالنجاح وان الاهداف التي انطلقت من اجلها الحملة قد تم تحقيقها, وانها منتشرة في ما أسماه المربع الامني لعائلة حلس وستبقى لأكثر من 3 أيام لفرض النظام.