العميد المقدح يلتقي في منزله بمخيم عين الحلوة وفد مجلس علماء فلسطين
نشر بتاريخ: 03/08/2008 ( آخر تحديث: 03/08/2008 الساعة: 13:21 )
لبنان- معا- استقبل قائد مؤسسة الكفاح المسلح الفلسطيني العميد منير المقدح في منزله في مخيم عين الحلوة وفد مجلس علماء فلسطين بعضوية الشيخ محمد موعد والشيخ هشام عبد الرازق والشيخ حسين قاسم, وبحضور الحاج خالد الشايب ممثلا حركة "فتح"، مسؤول" الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في منطقة صيدا عبد الله الدنان، مسؤول "حزب الشعب الفلسطيني" في منطقة صيدا عمر النداف، عضو قيادة "جبهة التحرير الفلسطينية" في لبنان الحاج ابو وائل كليب، مسؤول "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في منطقة صيداعصام حليحل، عضو قيادة" الجبهة الديمقراطية" في لبنان فؤاد عثمان، ممثل الكفاح المسلح الفلسطيني في لجنة المتابعة الفلسطينية ابو وائل زعيتر، حيث جرى البحث بالاوضاع الامنية داخل مخيم عين الحلوة وسبل المعالجة لوضع حد نهائي للحالة التي يعيشها مخيم المخيم نتيجة ما يحدث من توترات واستنفارات على خلفية الاحداث الاخيرة.
واكد المجتمعون على "ضرورة العمل الجدي من اجل انهاء اسباب هذه الاشكالات وبشكل جذري وعلى ارضية واضحة تتلزم فيها كافة الاطراف وبشكل فعلي، اذا لم يعد مقبولا ان تحل الامور وبشكل سطحي ومؤقت، ويجب واد الفتنة في مهدها من خلال القيام بالاجراءات المناسبة بحق المخلين بالامن والمسيئين لاجندتنا الوطنية الفلسطينية ولعاداتنا وتقاليدنا الاصيلة وعدم الافساح في المجال للشاتعات المغرضة ن والبحث في التوافق على اليات وصيغ مشتركة من اجل الحفاظ على الامن والاستقرارلابنا شعبنا في المخيم".
واكد العميد المقدح على "ضرورة ان يشمل اي اتفاق او تفاهم العمل الجدي لرفع الغطاء عن اي مخل بامن اهلنا وشعبنا ووضعه بعهدة ( لجنة المتابعة الفلسطينية) المنبثقة عن القوى الوطنية والاسلامية وانصار الله، للبت في الاجراءات التي يجب اتخاها بحقه".
كما طالب العميد المقدح "ومن اجل امن واستقرار وسلامة شعبنا في المخيم والجوار بانتشار الكفاح المسلح والقوة الامنية في منطقة الطوارئ والبركسات وكافة ارجاء المخيم".
واكد المقدح على "ضرورة تفعيل لجنة المتابعة الفلسطينية وتدعيم الكفاح المسلح الفلسطيني ليأخذ دوره بالحفاظ على أمن واستقرار اهلنا في المخيم ووضع حد لكافة المسيئين والعابثين بامن شعبنا ومخيمنا من اينما كانوا او لاي لجهة انتموا".
واكد المجتمعون في مداخلاتهم على ضرورة الحفاظ على امن وسلامة اهلنا وشعبنا في المخيم وتفويت الفرصة على من يحاول زرع الفتنة او تنفي اجندات غير فلسطينية من خلال ضرورة لقاء بين كافة القوى وخاصة بين حركة فتح والقوى الاسلامية على ارضية المصلحة العامة لشعبنا وايجادصيغة جادة من اجل تعرية العابثين بمصير شعبنا وامنه وتفعيل دور لجنة المتابعة الفلسطينية ودعم القوة الامنية والكفاح المسلح الفلسطيني وتامين الغطاء السياسي لهما والمشاركة الفعلية بكوادر وافراد فيهما.
واثنى الشيخ محمد موعد والمرافق له الحرص الذي سمعه من قبل العميد المقدح وممثلوا فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ووعد بالعمل الدؤوب من اجل عقد لقاء بين القوى الوطنية والاسلامية وخاصة"القوى الاسلامية" و"فصائل منظمة التحرير الفلسطينية".