فتح اقليم طولكرم وفصائل العمل الوطني ينظمون مسيرة تنديداً بأحداث الشجاعية
نشر بتاريخ: 03/08/2008 ( آخر تحديث: 03/08/2008 الساعة: 15:15 )
طولكرم - معا - نظمت حركة فتح "اقليم طولكرم" وفصائل العمل الوطني في المحافظة، مسيرة جماهيرية حاشدة طافت شوارع مدينة طولكرم رافعة الاعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح، ومطلقة الهتافات المنددة بأحداث الشجاعية، والتي تواصل حماس تنفيذها في قطاع غزة بحق رموز الحركة والوطنية وأبناء الشعب الفلسطيني.
وشارك في المسيرة محافظ طولكرم العميد طلال دويكات، وقائد منطقة طولكرم العميد مصباح البابا، وقادة الأجهزة الأمنية، وأعضاء لجنة إقليم طولكرم وقادة العمل الوطني في محافظة طولكرم و العديد من مدراء الدوائر الرسمية و المؤسسات الاهلية وحشد كبير من جماهير محافظة طولكرم.
وانتهت المسيرة الجماهيرية امام مكتب حركة فتح بطولكرم، حيث ألقى محافظ طولكرم العميد دويكات كلمة أكد فيها ان وجهتنا ستبقى القدس وفلسطين وان اعتداءات حركة حماس تتزامن مع التهدئة التي عقدتها مع الاحتلال، وتتزامن ايضاً مع الاجراءات القمعية التي تنفذها سلطات الاحتلال في الضفة والقطاع، واستمرار سياسة الحصار والاغلاق والاقتحام والاعتقال ومصادرة الاراضي لصالح الجدار والاستيطان، كما قال المحافظ.
وأكد العميد دويكات أن الضفة لن تكون ساحة أخرى لعناصر حماس وسيكون رد السلطة وفتح والشعب قاسياً وحازماً ضد كل من يحاول أرتكاب جريمة أو العبث بالأمن والاخلال بالاستقرار، وسيلفظ شعبنا كل المجرمين الذين يسعون الى طمس المشروع الوطني، وسيكون حسابهم عسيراً، مشيراً أن ما يحدث في قطاع أساء الى الصورة المشرقة لشعبنا الفلسطيني ولمسيرته النضالية، واضعف الموقف الفلسطيني أمام الرأي العام العربي والدولي.
وفي ختام كلمته، دعا العميد دويكات الى ترسيخ الوحدة الوطنية بين كل القوى الفلسطينية التي تؤمن بالمشروع الوطني، حتى تظل البوصلة متجهه نحو القدس وفلسطين.
وألقى مصطفى طقاطقه أمين سر حركة فتح في طولكرم كلمة اكد فيها ان حركة فتح تضع كل امكانياتها تحت تصرف السلطة الوطنية والاجهزة الامنية للوقوف امام كل من يحاول العبث او التخريب في الجبهة الداخلية، مشيراً ان حماس تمارس دوراً مشبوهاً، وتسعى لتحقيق مشروع مشبوة يتناقض مع المشروع الوطني.
كما القى عبد الكريم عودة كلمة فصائل العمل الوطني والتي أدان فيها الانفجار الذي حدث في غزة، واستنكر الاجراءات التي تمارسها، والتي تصب في مصلحة الاحتلال وتكرس الانقسام الديمغرافي والجغرافي، مع التأكيد على الشرعية الوطنية، مطالباً أن تقتصر الاعتقالات في الضفة على كل من يعمل ضد المشروع الوطني والسلم الأهلي.