الحملة الشعبية لإنهاء الإنقسام تدين الإعتقالات السياسية وتطالب بصيانة حق الرأي والتعبير
نشر بتاريخ: 03/08/2008 ( آخر تحديث: 03/08/2008 الساعة: 15:46 )
غزة- معا- أدانت الحملة الشعبية لانهاء حالة الانقسام الاعتقلات الساسية في الضفة وغزة, مطالبة بصيانة الحق في الرأي والتعبير, داعيا الى اطلاق حوار وطني شامل .
واعربت الحملة الشعبية في بيان وصل"معا" عن قلقها باتجاه تداعيات الأحداث الخطيرة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، سواءً عبر إغلاق العشرات من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني وبعض الإذاعات المحلية ومنها الإغلاق الأخير لإذاعة صوت الشعب في غزة أو عبر الإعتقالات السياسية ومنها اعتقال الرموز السياسية والقيادية مثل الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف وأعضاء قياديين في الحركة الوطنية والإسلامية وكذلك منع توزيع بعض الصحف.
وأكدت الحملة أن الإمعان في استخدام لغة العنف والقوة في حسم الخلافات الداخلية يؤدي إلى تعميق الإنقسام السياسي والجغرافي.
وشددت الحملة أن خطوات الفعل ورد الفعل لن تقود إلا إلى تعميق حدة الإحتقان السياسي وتوتير الأجواء وتبعد الشعب الفلسطيني عن تحقيق أهدافه وتفسيخ وحدة نسيج المجتمع وتعريض السلم الأهلي للعديد من المخاطر والأضرار .
ورأت الحملة أن التداعيات الأخيرة التي تمت في كل من الضفة والقطاع تنذر بمخاطر جسيمة وجدية على وحدة المشروع الوطني وكذلك على أسس النظام السياسي الفلسطيني المجسد بمبادئ التعددية والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وضمان حقوق الأفراد بالتجمع والعمل السياسي، والإجتماعي ومنها الحق بالعمل الأهلي .
وشددت الحملة على أن تلك التداعيات كان من الممكن أن لا تحدث لو تم الإستجابة إلى دعوات الحوار الوطني الشامل والنابعة من العديد المبادرات الوطنية والمجتمعية والعربية التي قدمت.