في ختام بطولة خماسي آسيا للسيدات ايران تتوج باللقب .... والوصافة لسيدات الاردن....والسوريات ثالثا .... ومنتخبنا بالمركز

عمان - معا - خالد القواسمي - موفد رابطة الصحفيين الرياضيين
انتهى العرس الكروي لخماسي كرة القدم للسيدات باشراف اتحاد غرب آسيا وبتنظيبم من اتحاد كرة القدم الاردني بعد رحلة كروية شيقة وممتعة تنافس في السباق لنيل لقب اول بطولة رسمية تقام سبعة دول وهي الاردن وفلسطين وايران وسوريا والكويت ولبنان والعراق .

ايران 8 الاردن 7

بحضور م. نضال الحديد نائب رئيس سمو رئيس اتحاد الكرة الاردني مندوبا عن سمو الاميرة ريم علي واللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني وفادي زريقات الامين العام لاتحاد غرب آسيا ومحمد العرسان أمين السر العام والامين العام المساعد باتحاد غرب آسيا منعم فاخوري سجل منتخب سيدات ايران اسمه بحروف زينها الذهب كأول منتخب يفوز بأول بطولة كروية للخماسي باشراف اتحاد غرب آسيا وجاء ذلك مخالفا لكثير من التوقعات فالسواد الاعظم كان على يقين تام بفوز الاردن صاحب الارض والجمهور والتنظيم الا ان الرياح الكروية ه عصف بتلك التكهنات والتوقعات لعد هبوب الرياح الايرانية في الزفير الاخير من الوقت الاضافي عندما سجلت ايران هدف الفوز وسط حالة من الوجوم لما حدث .
فجاء المشهد الختامي محزنا للجمهور و للاعبات الاردن اصحاب المهارة والاعداد الجيد وعلى النقيض تماما للايرانيات اصحاب اللياقة البدنية العالية والتكتيك الميداني المبرمج.
شهدت المبارة لعبة تبادل الادوار والكراسي الموسيقية تناوب على تنفيذها لاعبات الاردن ولاعبات المنتخب الايراني مناصفة اطربت معها عشاق الكرة الخماسية للمستوى الرفيع للمنتخبين اللذان ظهرا بنجومية عالية ورفيعة المستوى تليق بمكانة وسمعة المنتخبين و بالمباراة الختامية .
استهل المنتخب الاردني التسجيل عن طريق فرح العزب في الدقيقة الثالثة ما أثار حفيظة المنتخب الايراني الذي لجأ لفرض طوق حول المنتخب الاردني واجبره على التراجع للخطوط الخلفية وبطلعات مدروسة تمكنت سهيلة ترازي من معادلة النتيجة وعلى الفور تحررت لاعبات المنتخب الاردني من حالة التقوقع وعمدوا الى شن هجمات مضادة عن طريق علا القريني وميساء جبارة الى ان تمكنت المتألقة ستيفاني النبر من احراز هدف التقدم لترد الايرانيات على الفور وتحرز زهرية مسامي هدف التعادل وينتهي الشوط الاول بالتعادل الايجابي 22 .

انتفاضة واثارة

بلغت الاثارة الكروية في الشوط الثاني حدا كبيرا الهب مشاعر الجماهير الغفيرة التي تابعت المباراة وسجلت نسيمة غلامي الهدف الايراني الثالث ليشتعل الموقف وتزداد المباراة سخونة استثمرت حراتها ميساء جبارة محرزة هدفين متتاليين بظرف ثبلث دقلئق محققة التعادل والتقدم للاردن واضافت ستيفاتي التبر الهدف الخامس لتوسع الفارق الى هدفين وتخفق في تسجيل هدف سادس بعد ان نابت العارضة الايرانية في صد ضربة جزاء وصلت الى نسيمة غلامي لتسجل الهدف الرابع لايران وتقلص الفارق وتالقت منال في الدفاع المرمى الاردني ببسالة وتصدت للسيل الجارف من الانفرادات الايرانية وكان لنسيمة غلامي رأيها حينما حققت التعادل قبل نهاية الوقت بدقيقة واحدة لتصبح النتيجة 55 وتسجل سهيلة ترزي الهدف السادس وقبل النهاية ب 10 ثوان أعادت ستيفاني النبر البسمة لشفاه الجمهور الاردني بتسجيلها هدف التعادل ليحتكم الطرفان لشوطين اضافيين لتسجل ستيفاني النبر هدف التقدم ولتدرك الايرانية سمية التعادل ولتصبح النتيجة 77.
وفي الشوط الثاني الاضافي اضاعت النبر فرصة التقدم باضاعتها لركلة جزاء وفي الهزيع الاخير اثمر اصرار الايرانيات عن حسم الموقف بتسجيل اللاعبة سمية اغلى الاهداف لينتهي اللقاء التاريخي بفوز ايراني.

مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع تنتهي سورية

في مباراة تحديدهوية صاحب المركز الثالث والرابع بين فلسطين وسوريا مارست لاعبات فلسطين حصارا وفرضن ايقاعهم الهجومي على المرمى السوري باندفاعات متتالية لهني ثلجية ومريان البندك وهيا ونورا ابو شنب وحمامة وجاكلين جزراوي ومها واميرة وسراب ووسط الاندفاع الكبير للاعبات المنتخب الفلسطيني استغلت السورية منار مهنا هذا الاندفاع والتقدم لتقتنص هدف سوريا الاول ولعبت ايفا غازي دورا في مد وتموين الكرات لزميلاتها الى سجلت منار منذر الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة .
ومع اشارة البدء للشوط الثاني عادت ثلجية ونفين كليب للضغط على المرمى السوري بغية تعديل الموقف وجاءت كراتهم على موعد مع الحارسة السورية حياة سرية وتصدت للعديد من الكرات الفلسطينية ولعبت العارضة دورا في منع دخول ضربة جزاء سددتها بقوة حمامه جربان وأخرى لهني ثلجية صدتها الحارسة السورية وانعكس الامر لتستطيع نرمين حسين من اقتناص ثالث الاهداف ووسط الاصرار الفلسطيني على التسجيل استطاعت نفين كليب تسجيل الهدف الاول لترد على الفور نرمين حسين بالهدف الرابع غير ان الرد الفلسطيني كان سريعا بتسجيل هني ثبجية الهدف الفلسطيني الثاني ولولا براعة الحارستين الفلسطينية ندين كليب والسورية حياة سرية لبلغت نسبة الاهداف عالية فقد شكلتا حصنا منيعا لمرماهما امام الهجمات للاعبات الفلسطينيات والسوريات لتنتهي مبارات تحديد المركزين الثالث والرابع بفوز سوريا على فلسطين باربعة اهداف لهدفين .