اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تطالب قيادة حماس بالافراج عن الاغا وكافة المعتقلين واعادة فتح المؤسسات
نشر بتاريخ: 03/08/2008 ( آخر تحديث: 03/08/2008 الساعة: 23:16 )
بيت لحم -معا- طالب ناطق رسمي باسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قيادة حماس بالإفراج الفوري عن د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، والمحافظين وأمناء سر الأقاليم وكوادر حركة فتح، وبإعادة فتح مقرات المؤسسات التي تم الاستيلاء عليها وبرفع الحواجز وحق التنقل والتعبير للمواطنين، وبالعودة عن خطط الفصل بين شقي الوطن عبر القبول غير المشروط بمبادرة الرئيس محمود عباس للحوار الوطني الشامل، وبقرار القمة العربية الذي تبنى تنفيذ المبادرة اليمنية.
وقال الناطق في بيان وصل معا نسخة منه :"تواصل حركة حماس حملتها ضد القوى والفصائل الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وشرائح الشعب الفلسطيني كافة. فهي ما زالت تعتقل د. زكريا الأغا، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وعضو اللجنة المركزية لحركة " فتح " ومعه وإلى جانبه مئات الكوادر والقيادات، ومنهم المحافظون وأمناء سر أقاليم " فتح "، وما زالت مصرة على إغلاق العشرات من المؤسسات الرسمية والوطنية والأهلية والمحطات الإذاعية، وتمنع دخول الصحف، ما يدلل على اتجاه واضح لدى حماس لفرض حكم إنفرادي ظلامي لا تقبل فيه مشاركة أحد ولا تسمح فيه بمعارضة أحد".
واضاف الناطق الرسمي :إن ما تفرضه حماس من إجراءات وتدابير في غزة يعطي الفصل القسري المؤقت بين شقي الوطن فرصة للتحول إلى فصل دائم يهدد وحدة الوطن ونسيجه السياسي والوطني، ويلحق أفدح الأضرار بمستقبل القضية الفلسطينية. وقد تأكدت مضامين هذا الاتجاه بفرض الحصار ثم الهجوم بالأسلحة الثقيلة على أكثر أحياء غزة اكتظاظا بالسكان يوم 2/8/2008 بحجة البحث عن مطلوبين".
وادانت اللجنة بأشد العبارات ما ترتكبه حماس من جرائم وما تفرضه في غزة من تدابير وصفتها بـالتعسفية، وما تشنه من حملات اعتقال جماعي بحق الكوادر الفلسطينية .
وقالت :"إن إصرار حماس على المضي في طريقها الانفرادي الانقسامي سوف لن يفض إلا إلى مزيد من عزلها عن شعبها بعد أن إنعزلت عن محيطها العربي وعن القوى الدولية المؤثرة، ولن يؤدي بها هذا إلا إلى الاصطدام بإرادة الشعب وقواه الوطنية وسيحكم عليها التاريخ بأنها تنفذ سياسة الاحتلال ".