خلال افتتاحه دورة لاطباء الاسنان في رام الله: وزير الصحة يكشف عن البدء بمشروع توحيد النظام الصحي في فلسطين

رام الله - معا- أكد د. ذهني الوحيدى، وزير الصحة الفلسطيني ، اليوم، على دعم الوزارة الكامل ،لكافة برامج تطوير وتدريب الأطباء، بمختلف تخصصاتهم، بما يساهم في رفع سوية ادائهم، والاداء الطبي الوطني. .

وكانت الوزارة، افتتحت، اليوم، دورة تدريبية تحت عنوان "تطوير وتحسين مهارات أطباء الأسنان"، برعاية وزير الصحة، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية "الأمرو"

وقال الوزير الوحيدي، إن الوزارة تسعى باستمرار للاهتمام بالكادر الطبي من كافة النواحي، خاصة العلمية والوظيفية، وتوحيد نقابات الأسنان في الأراضي الفلسطينية، بما يعزز مكانتها ودورها في المجتمع.

وأشار الوزير الوحيدى، إلى أنه تمت الموافقة، على تمويل مشروع توحيد النظام الصحي في فلسطين، بأبوابه الثلاث الخاصة بالتأمين الصحي، ونظام المعلومات المحوسبة لكل دوائر وأقسام الصحة في الوطن، وتطوير الجودة، مؤكداً على أن ذلك سيساعد في بناء وتطوير الصحة بشكل عام، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على مستوى الخدمة الصحية المقدمة لأبناءالشعب الفلسطيني.

وأضاف الوزير الوحيدي، ان وزارته بصدد بناء الأكاديمية الطبية الوطنية، للاستفادة من المستشفيات الوطنية، موضحاً أنه سيتم قريباً الاعتراف بمستشفيات الجنوب كمستشفيات تعليمية جامعية.

وأكد وزير الصحة على اهمية العمل لتطوير العلوم الطبية في مختلف المجالات بما يمكن من إطلاق شهادات وطنية علمية طبية، مستوفية لكل الشروط الأكاديمية.

من جهته، ألقى كامل الأسمر، مشرف تمريض صحة الفم والأسنان بالوزارة كلمة رحب خلالها بالوزير الوحيدي والحضور، مشيراً إلى أهمية التدريب والتعليم في تحسين الأداء، بما يتماشى مع فلسفة، وسياسة الوزارة في تطوير الكوادر البشرية.

وأكد الاسمر على دعم إدارة الفم والأسنان بالوزارة، لهذه الدورات التدريبية لتنعكس على أداء أطباء الأسنان في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، مشيراً إلى أن الدورة ستقسم إلى ثلاث مجموعات، ليستفيد منها أطباء الفم والأسنان العاملون في الوزارة.

وأشاد الاسمر بدعم الوزير المتواصل لرفع مستوى وكفاءة الأطباء ،من خلال تشجيعه المتواصل للبرامج التدريبية والأيام العلمية، سواء في الوزارة أو النقابة، بما يساهم في تطوير الخدمات الصحية بشكل عام وينعكس إيجابياً على صحة المواطن.

يشار إلى أن الدورة تناولت محاضرات في عدة مواضيع منها: آلية منع التلوث والعدوى في عيادات طب الفم والأسنان، وخطوات تشخيص أمراض الفم والأسنان، والأمراض المعدية وعلاقتها بصحة الفم والأسنان، وأخلاقيات مهنة طب الأسنان والعناية بالمريض، والتعامل مع حالات الأمراض المزمنة في عيادات الأسنان، والتعامل مع حالات الصدمة والإغماء في عيادات الأسنان.

ومن المقرر، أن تستمر الدورة التدريبية، التي يحاضر فيها نخبة من الأطباء المختصين، لمدة أسبوع.