بعد وفاة أم لـ11 ابنا: العائلة تناشد العرب والمسلمين رفع الحصار عن قطاع غزة وإنقاذ مرضاه من الموت
نشر بتاريخ: 04/08/2008 ( آخر تحديث: 04/08/2008 الساعة: 12:29 )
غزة- معا- ناشدت عائلة آخر ضحايا الحصار الاسرائيلي والتي توفيت صباح اليوم العالمين العربي والاسلامي بوقفة قوية لإنقاذ الشعب المحاصر في غزة.
ووجهت العائلة صرخة "للاشقاء" العرب والمسلمين قائلة: "نحن جزء منكم وندافع عن شرفكم في الأراضي الفلسطينية فكيف تتركوننا في ظل حصار شامل يمنع عنا الدواء ويموت مرضانا امامكم وانتم تنظرون".
وقال عمار عبد ربه نجل السيدة سعاد محمد حمودة - عبد ربه "54" عاما التي توفيت اليوم بعد منعها من السفر لتلقي العلاج- ان عائلته بذلت كافة الجهود لتمكين والدته من السفر الى الاراضي المصرية لتنال جرعتها العلاجية غير المتفرة في غزة إلا أن اغلاق معبر رفح حال دون سفرها فتوفيت بعد تردي وضعها الصحي.
وطالب قريب العائلة اياد عبد ربه المسلمين بالنظر بعين الشفقة لمعاناة اسر المرضى في قطاع غزة قائلا: "ان طفل من العائلة سقط ارضا وحالته خطيرة ولم يتم حتى اللحظة العثور على علاجه في القطاع جراء نقص الأدوية".
من جانبها قالت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار انه بوفاة السيدة حمودة فإن عدد ضحايا الحصار يرتفع إلى 227 بعد وفاة الحالة 226 مساء امس وهي السيدة انعام الشرفا من غزة.