الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ناشد الرئيس وهنية إطلاق سراح الاغا وخواجا- الشاعر يطلق مناشدة لتبييض السجون من المعتقلين السياسيين

نشر بتاريخ: 04/08/2008 ( آخر تحديث: 04/08/2008 الساعة: 13:33 )
بيت لحم- معا- ناشد الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق المعنيين سرعة الافراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة والقطاع, ووقف جميع الانتهاكات بحق الاشخاص والمؤسسات, محذراً من تبرير الاعتقالات السياسية والفصائلية بذرائع امنية, ومطالباً بتبييض السجون الفلسطينية من المعتقلين السياسيين واصحاب الرأي.

كما دعا الشاعر الى تجنيب مؤسسات المجتمع المدني والعاملين فيها كل انواع التعديات في جناحي الوطن, وضرورة الافراج الفوري عن جميع المعتقلين العاملين فيها من محافظين واعضاء ورؤساء بلديات ومسؤولي جمعيات واطر سياسية ونقابية وطلابية وصحفية واساتذة جامعات وطلبتها.

كما طالب باعادة فتح جميع المؤسسات والجمعيات التي تم اغلاقها في الوطن خلال هذا العام ومراعاة الاصول القانونية في التعامل مع مؤسسات المجتمع المدني

وناشد الشاعر اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال, الافراج عن القيادي في حركة فتح زكريا الآغا ورفاقه في بادرة يمكن ان تقود الى خطوات ايجابية من الطرفين على صعيد الافراج عن المعتقلين, مشيراً الى انه سلم في وقت سابق الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء قائمة باسماء عشرات المعتقلين السياسيين واصحاب الرأي مطالباً بالافراج عنهم.

كما ناشد الشاعر الرئيس محمود عباس الايعاز بتنفيذ قراره بالافراج عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم شكري خواجا المعتقل منذ 4 اشهر, وهو اسير محرر قضى 15عاما في السجون الاسرائيلية ويعاني اوضاع صحية صعبة.

وثمن خطوة الافراج عن القيادي في فتح ابراهيم ابو النجا في غزة, والافراج عن عدد من اساتذة جامعة النجاح في الضفة, كما أشاد بالجهود السياسية والامنية التي قادت للافراج عن الدكتور محمد غزال.

وقد اعتبر ذلك خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح, الا انه لا يجوز الاكتفاء بها, بل يجب البناء عليها, لغرض توفير ارضية ايجابية لتخفيف الاحتقان والدفع نحو مصالحة حقيقية تحمي الوطن والمواطنين.

وقد ناشد الجميع الانتباه لما يجري للمواطنين في القدس وفلسطين عامة ولما تقوم به اسرائيل من اجراءات استباقية مستغلة حالة الانقسام الفلسطيني والصمت العالمي عما يجري.

وناشد الجامعة العربية والدول "الشقيقة" سرعة التحرك لجمع الفلسطينيين على كلمة واحدة وانهاء حالة الانقسام خاصة وان الزمن ليس في صالح الفلسطينيين وان الايام والاحداث تعمق الخلاف وتقود الى انهيار المشروع الوطني بالكامل, محملاً المسؤولية عن ذلك لجميع القادة والمعنيين والمسؤوليين في البلد, فقد آن الاوان للمشروع بخطوات عملية للحوار الوطني الشامل والصريح.