طالبة من غزة تحصل على الماجستير في الإعلام من معهد البحوث والدراسات العربية
نشر بتاريخ: 04/08/2008 ( آخر تحديث: 04/08/2008 الساعة: 14:18 )
غزة- معا- منح معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية، مؤخراً، الطالبة شرين عوض خليل عوض من مدينة رفح درجة الماجستير في الدراسات الإعلامية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
وتكونت لجنة الحكم ومناقشة البحث الذي قدمته الطالبة عوض حول "استخدامات المرأة الفلسطينية لوسائل الإعلام الفلسطينية والإشباعات المتحققة" "دراسة مسحية في قطاع غزة" من الأستاذة الدكتورة منى الحديدي رئيس قسم الدراسات الإعلامية بمعهد البحوث والدراسات العربية والأستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون - جامعة القاهرة رئيساً ومناقشاً، والأستاذ الدكتور ثروت إسحاق رئيس قسم الدراسات الإجتماعية بمعهد البحوث والدراسات العربية وأستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب - جامعة عين شمس مناقشاً، والأستاذ الدكتور عاطف عدلي العبد وكيل كلية الإعلام لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون - جامعة القاهرة مشرفاً.
وحضر المناقشة العلنية العديد من الباحثين والمختصين، فيما عبرت لجنة الحكم والمناقشة عن تقديرها لجهد الباحثه وأعلنت عن منحها درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف.
وأوضح الباحثه خلال المناقشة ضرورة اهتمام وسائل الإعلام الفلسطينية بإنتاج وعرض مواد وبرامج متنوعة تحتاج إليها المرأة الفلسطينية، والتي أبدت عدم الاهتمام بها وخاصة في القنوات والإذاعات مثل برامج تختص بشؤون المرأة الفلسطينية، وبرامج تعليم المهارات الحرفية، وبرامج الصحة العامة والطب، والدراما الفلسطينية المتنوعة.
وبينت أن الدراسة تهتم بمظاهر استخدام المرأة الفلسطينية لهذه الوسائل وعلاقة هذا الاستخدام بمجموعة من المتغيرات الديموجرافية والفسيولوجية، وذلك من خلال دراسة ميدانية مطبقة على عينة من النساء في قطاع غزة فقط، بالرغم من رغبة الباحثة في الوصول إلى الضفة الغربية، إلا أن الظروف الأمنية والسياسية المتمثلة بالحصار الإسرائيلي المفروض على كافة المعابر والطرق منعت الباحثة من الوصول إلى الضفة الغربية.
وأوصت الباحثه بضرورة العمل على إيصال إرسال العديد من القنوات والإذاعات الفلسطينية إلى كافة مناطق فلسطين حتى تستطيع فئات المشاهدين والمستمعين في قطاع غزة مشاهدة والاستماع إلى ما تقدمه من برامج لأن معظم أسباب عدم مشاهدة المرأة الفلسطينية للقنوات الفضائية الفلسطينية هو عدم وصول إرسال تلك القنوات إليهن بوضوح، مع العمل على تقديم برامج تفيد فئة المرأة بشكل مباشر.
كما أوصت بضرورة إجراء مزيد من الدراسات والبحوث الخاصة بالمرأة الفلسطينية للتعرف على الاحتياجات الفعلية لها من وسائل الإعلام الفلسطينية، وفقاً لمختلف الخصائص الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.