قراقع: مايجري في غزة تطهير سياسي وانقلاب ثاني لإفشال جهود الحوار ومبادرة الرئيس
نشر بتاريخ: 04/08/2008 ( آخر تحديث: 04/08/2008 الساعة: 15:08 )
بيت لحم -معا- قال النائب عيسى قراقع أن توقيت الأحداث الدامية في قطاع غزة جاء لإفشال الجهود الوطنية ومبادرة الرئيس التي دعا فيها إلى الحوار الشامل لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية على أساس المبادرة اليمنية التي تبنتها القمة العربية الأخيرة في دمشق.
وأشار قراقع أن ما يجري ليس مجرد إحكام السيطرة على قطاع غزة بالقوة العسكرية ومن خلال القمع والتنكيل بل هو تطهير سياسي وعدم الاعتراف بالآخرين وانقلاب ثاني على مفاهيم الوطنية الفلسطينية وأسس النظام السياسي والفكري الفلسطيني القائم على الديمقراطية والتعددية السياسية واحترام حرية الرأي والتعبير.
جاء ذلك خلال اعتصام دعا إليه التجمع النسوي في محافظة بيت لحم في ساحة المهد في المدينة الاثنين 4/8/2008 استنكارا للأحداث الدامية والخطيرة التي جرت وتجري في قطاع غزة.
واشار مروان خضر نائب المحافظ إلى أهمية التحرك العربي لوقف الاستباحة في قطاع غزة وتوفير الحماية للسكان من أعمال القتل والاعتقالات والإعدامات الجارية, مطالبا المجتمع المدني الفلسطيني وكافة القوى الوطنية والشريفة إعلان صوتها وبشكل حقيقي لرفض هذا المنهج لان حماس لم تبق أحدا محايدا بعد الذي جرى في حي الشجاعية وما سبقها من سياسة إقصاء وإرهاب بحق السكان.
وتحدث أمين سر حركة فتح في بيت لحم محمد طه الذي أكد عدم الانجرار وراء سياسة حماس التي تستهدف إثارة الفتنة وعدم الاستقرار في الضفة الغربية وإفشال المساعي المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية، داعيا حركة حماس إلى التراجع عن أعمالها والاستجابة لمبادرة الرئيس أبو مازن والمبادرة اليمنية لان المستفيد الوحيد هو الاحتلال ومشروعه الاستيطاني وأحلامه التوسعية.