إختتام فعاليات مخيم طلائع رواد الغد بمشاركة أكثر من 120 طليعيا احتضنتهم مدرسة الشهيد فيصل الحسيني
نشر بتاريخ: 05/08/2008 ( آخر تحديث: 05/08/2008 الساعة: 19:30 )
بيت لحم - معا - من اللجنة الاعلامية للمخيمات الصيفية: اختتمت فعاليات مخيم طلائع رواد الغد بمشاركة أكثر من 120 طليعيا احتضنتهم مدرسة الشهيد فيصل الحسيني من خلال مهرجان كبير وحاشد شارك فيه جمع من الأهالي والمؤسسات، وبدأ الاحتفال بتلاوة ايات من الذكر الحكيم من الطليعي جهاد لدادوة اعقبه عزف السلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وقال عبد الله برهم، مدير المخيم: لقد تم التركيز على ايصال ثلاث رسائل وتمثلت بالذكرى الستين للنكبة والقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 والوحدة الوطنية كصمام أمان. وأكد على الدور الريادي والمتقدم للجنة الوطنية, باعتبارها تجربة فريدة ومميزة وناجحة في العمل المشترك والتعاون بين المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص.
والقت كلمة وزارة التربية والتعليم العالي فيروز حسنين من دائرة النشاطات وتضمنت التركيز على التعاون لخدمة الأطفال وقضاء أوقات فراغهم في البرامج الهادفة والمفيدة.
وفي كلمة اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، اكد السيد موسى أبو زيد، المنسق العام، على مصلحة الطفل الفضلى بعيداً عن التجاذبات السياسية، وقال: ان اللجنة الوطنية تتعاون مع جميع المؤسسات التي تقدم الخدمة للأطفال والطلائع، واعتبر ان مسألة الوحدة الوطنية هي الخيار الوحيد للوصول بالشعب الفلسطيني إلى بر الأمان.
واوضح أن اللجنة الوطنية تحرص على الوصول إلى المناطق المهمشة والمحرومة وخاصة تلك التي تم تقطيع أوصالها عبر جدار الفصل العنصري، مشيرا الى ان هناك أكثر من 400 مخيم صيفي تشرف على إقامتها اللجنة الوطنية.
واعتبرت الطليعية، ميس الجيوس، التي القت كلمة المشاركين أن البرامج المقدمة للمخيمات، جاءت لتكمل البرنامج المدرس بل وتتقدم عليه أحياناً في الأسلوب والمضمون، وشكرت إدارة المخيم ووزارة التربية والتعليم العالي واللجنة الوطنية على جهودهم وطالبت بالمزيد من المخيمات والفعاليات، واشتمل الحفل على فقرات فنية وعزف موسيقى ودبكة شعبية، وقدمت مجموعة من الطلائع "سكيتش" مسرحي هادف يؤكد على أهمية الوحدة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني، لأن الشعب الفلسطيني مستهدف من الاحتلال، وحازت الفقرة على الاعجاب والاستحسان، وقدم الطلائع عروضاً في الجمباز والحركات الرياضية المختلفة.
ويذكر أن مخيم الطلائع شارك فيه 120 طليعيا وتم توزيعهم على الزوايا التالية: الحاسوب، بإدارة زينب لدادوة، الزاوية الفنية بإدارة كل من: عبير الخطيب وريما ادكيدك واستطاعا بفترة وجيزة إخراج معرض مميز وبرسومات رائعة عكست مهارة عالية لدى الطلائع، وعبرت عن قصص صامتة تدور في نفوس الطلائع، وتم افتتاح المعرض قبيل الاحتفال من جانب موسى أبو زيد وفيروز حسنين وذيب حداد، مدير التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة، وحشد من الأهالي، أما زاوية الموسيقى فأدارها ثائر بدران وقدم الطلائع عروضاً غنائية رائعة، أما زاوية الفلكلور فقد ركزت على شغل المصنوعات من القش والدبكة الشعبية بإدارة شريفة يوسف ورامي نعيم، وكانت زاوية الكتابة الإبداعية والدراما كلمة السر في إبداع وتميز المخيم بإدارة كل من: مجاهد ريان ومعتصم الأطرش واستطاعا تمكين الطلائع من تمثيل العديد من المقاطع والقصص الدرامية الهادفة.
أما زاوية الرياضة وفيها تلقى الطلائع صفوف من الرياضة مثل كرة القدم والطائرة والسلة وتنس الطاولة والريشة والجمباز والحركات الرياضية وكانت هذه الزاوية بإدارة كل من مي العارضة وربى حمد. فيما قامت تهاني توفيق من مدرسة الشهيد فيصل الحسيني بالإشراف على الأمور الإدارية ومستلزمات نجاح المخيم.