نصار يستهجن مهاجمة الاولمبية وجرار تقول ان ذلك مسيء للمشاركة الفلسطينية

بيت لحم - معا - من عصري فياض - استهجن فاروق نصار عضو اللجنة الاولمبية الهجمات التي تتعرض لها البعثة الاولمبية واللجنة الاولمبية على لسان بعض الاعلاميين في هذا الوقت بالذات وقال في معرض ردة على ما كتبته بعض الاعلاميين في الصحف المحلية حول عدم وجود اعلاميين رياضيين لدورة بكين ان الجميع يعرف ان البعثة الفلسطينية تغطى على نفقة اللجنة الاولمبية ،ونحن كدولة نصنف كدولة فقيرة من حيث المشاركات والامكانيات فقد تم استضافتنا في هذه الدورة بوفد مكون من عشرة افراد فقط وهم اربعة لاعبين ومدربين وشخصية رياضية ورئيس و2 ضيوف شرف،واضاف ان تكلفة البعثة الفلسطينية بلغت 46 الف دولار دفعتها اللجنة الاولمبية،ومن هذا المنطلق لم يكن هناك مجال لاضافة اية شخص للبعثة لان ذلك سيكلف الكثير في وقت لا يخفى على الجميع الاوضاع التي نمر بها وتمر بها الحركة الرياضية الفلسطينية والاتحادات والاولمبية،وتمنى نصار على المنتقدين توخي الدقة وتحليل الاوضاع قبل كيل الاتهامات.
وتنمى نصار ان ياتي الوقت الذي نستطيع ان نوسع من دائرة المشاركة الاولمبية في الدورات القادمة ويكون ضمن البعثة اعلاميين فلسطينين للاسهام اكثر في تجسيد فلسطين بهمها وهموها وعطائها وطاقتها في هذا المحفل الدولي الهام من خلال الفعل الرياضي والمنافسة الدولية والقلم والكمرة

من جهتها قالت سبأ جرار الناطق الاعلامي ومديرة العلاقات العامة للجنة الاولمبية في اتصالنا معها ان الحملة الاعلامية التي ظهرت فجأة وفي توقيت نحن فيه على ابواب انطلاق دورة بكين مستغربة،حيث اصبحت مشاركتنا داخل الحدث الاولمبي وليس لها ما يبررها وتسألت لماذا لم نسمع بهذه الانتقادات قبل هذه الفترة مع اننا نحضر لهذه المشاركة منذ اكثر من ثلاثة اشهر بمرافقة اعلامية حثيثة،واضافت ان ذلك يسيء للمشاركة الفلسطينية ولفلسطين بشكل عام،اما عن التغطية الاعلامية فقالت ان البعثة الفلسطينية المشاركة في دورة بكين قد اخذت من جهد اللجنة الشيء الكثير وكذلك حظيت بتغطية اعلامية غير مسبوقة ،بل ان الموضوع الاعلامي اخذت بعدا وطنيا وقوميا اكثر من بعده الرياضي وهذا يمثل بحد ذاته احد نجاحات البعثة التي لم تبدأ مشاركاتها بعد.