للمرة السادسة: اسرائيل تؤجل محاكمة القيادي في حركة فتح النائب جمال الطيراوي

نابلس-معا- اجلت المحكمة العسكرية الاسرائيلية، اليوم، محاكمة النائب الاسير جمال الطيراوي، للمرة السادسة على التوالي، حيث حصل جدال واسع داخل المحكمة العسكرية بين القضاه والطيراوي ، واتهم الاخير المحكمة بالكذب والنفاق، رافضا الاعتراف بشرعيتها، ورافضا في نفس الوقت التهم الموجه له.

واُجلت المحكمة لمدة شهرين تستمع فيها النيابة العسكرية خلالها الى الشهود حيث ستعقد المحمة عشرة جلسات متتلية من اجل الاستماع الى الشهود.

وعقب المحامي رياض الانيس، الموكل بالدفاع عن النائب جمال الطيراوي ان الملف الذي قدم ضد الطيراوي خطير من حيث التهم التي وجهت اليه من قبل النيابه والمحكمه العسكريه الاسرائيلية.

وقال الانيس ان النائب جمال الطيراوي انتخب من قبل الشعب وهو يمثل حالة جماهيريه وشعبيه عارمه في فلسطينيه"، مضيفا :"لا يحق لسلطات الاحتلال ان تعتقل نائبا فلسطينيا افرزته الانتخابات الديمقراطيه التي جرت في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

ونوه قائلا :"ان الاعفاء من قبل سلطات الاحتلال كونه كان مطلوبا لها بانه كان مسرحيه هدفها اعتقال النائب جمال الطيراوي، وبالفعل تم اعتقاله ولكن في نفس الوقت فإنني ابذل قصار جهدي في قضية النائب جمال الطيراوي".

والخطير في الموضوع، كما قال المحامي، بان جمال الطيراوي كان يعلم بانه مطلوب ومطارد من قوات الاحتلال واسمه موجود على قائمة المطاردين وقبل اسبوعين من اعتقاله ابلغ بانه تم الاتفاق بين مسئولين في السلطة وجهات أمنيه اسرائيليه بان اسمه قد أزيل من قائمة المطاردين، بعد ذلك بدأ حياته عاديه، وأصبح وضعه طبيعي مثله مثل ايه مواطن اخر.

وبناء على صلاحيات من قبل الرئيس أبو مازن اخذ جمال يسرع في تطبيق الحملة الامنيه، واعادة النظام وفرض هيبة السلطة، والغريب في الأمر بان جمال قد مر على العديد من الحواجز العسكرية ولم يتم اعتقاله على الرغم من أن اسمه كان على لائحة المطاردين، وهذا بحد ذاته كان كمين من اجل اعتقاله .