حماس: عدم اتخاذ مصر قراراً حازماً بفتح معبر رفح يعني مزيداً من العزلة وترسيخاً لسياسة العقاب الجماعي
نشر بتاريخ: 06/08/2008 ( آخر تحديث: 06/08/2008 الساعة: 14:23 )
غزة- معا- أكدت حركة حماس اليوم الاربعاء أن عدم اتخاذ مصر قراراً حازماً بفتح معبر رفح والذي من المفترض أن يفتح بموجب تفاهمات القاهرة بخصوص التهدئة يعني مزيداً من إعطاء الفرصة للاحتلال لابتزاز المرضى والمساومة عليهم على المعابر الإسرائيلية.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في بيان وصل لمعا يعني هذا ايضا مزيداً من العزلة المفروضة على حماس وعلى حكومة الوحدة الوطنية وعلى أهالي قطاع غزة, وترسيخاً لسياسة العقاب الجماعي التي يطبقها الاحتلال المدعوم أمريكياً على الشعب الفلسطيني, ولا سيما أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية التزمت بكل بنود التهدئة بحسب ما طلبت مصر منهم ذلك.
واضاف برهوم وكذلك "إننا لا نجد أي مبرر أو تفسير لاستمرار تجاهل مصر طلب الوفد البرلماني عن كتلة التغير والإصلاح في قطاع غزة برئاسة الدكتور احمد بحر بالسفر لزيارة عدة دول عربية, من أجل التواصل مع البرلمانات والحكومات العربية لشرح الأوضاع الفلسطينية, وحث الجميع على لعب دوراً هاماً في مساعدة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده.
وقال برهوم "أن الساحة المصرية أصبحت مرتعاً لكثير من الفارين من العدالة والمتآمرين والانقلابيين الذين دمروا الشعب الفلسطيني وفتتوا وحدته وشوهوا سمعته".
وأشار برهوم أن على مصر أن تُعجل باتخاذ الخطوات العملية لفتح معبر رفح من أجل وضع حد نهائي لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفك العزلة المفروضة عليهم.