الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو دقة يدعو الرئيس عباس إلى التعجيل في إنهاء ملف البدون خلال اجتماعه مع اولمرت

نشر بتاريخ: 06/08/2008 ( آخر تحديث: 06/08/2008 الساعة: 19:05 )
جنين - معا - طالب الأمين العام للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق المواطنة "البدون", رجاء عبد الحي أبو دقة, السيد الرئيس محمود عباس, الذي من المقرر أن يلتقي اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت, بالتعجيل في إنهاء ملف الفلسطينيين المتواجدين في الأراضي الفلسطينية بدون أرقام هوية.

وشدد أبو دقة في تصريح له, انه على الرغم من الجهود الايجابية التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية, في استصدار عدد من الدفعات من الأرقام الوطنية وبطاقات الهوية, إلا أن القضية ما زالت تحتاج إلى جهود مضنية لإنهائها.

وطالب أبو دقه الرئيس عباس, بالعمل لدى إسرائيل, لاستخراج موافقات ودفعات جديدة, وصولا إلى إنهاء كامل لهذا الملف".

ورأى أبو دقة, أنه مع وتيرة الموافقة على الدفعات الأخيرة, ما زلنا نستشعر الخطر, في أن تطول مدة العذابات والمعاناة, التي يواجهها أبناء البدون.

وتساءل أبو دقة, "هل من جاء إلى غزة منذ عام 1994 أي قبل 14 عاما عليه الانتظار أيضا عشر سنوات أخرى , مضيفا, أن هذا ما نخشاه اليوم، بحكم أن العدد بالآلاف، وبالتالي استمرار نفس الوتيرة والوقت يعني استمرار المعاناة.

وأشار أبو دقة كذلك ,إلى المعاناة التي يتكبدها ممن عاد بعد عام 2005، وهم يعدون بالآلاف و حياتهم مأساة مركبة، ولا يمكن أن يكون لهم حل إلا بالتوافق الوطني الفلسطيني.

وناشد أبو دقة الرئيس عباس, بإعطاء تعليماته للجهات المختصة, بإرسال دفاتر جوازات إلى غزة, وتخصيص جزء منها للإخوة البدون, الذين حصلوا مؤخرا على أرقام وبطاقات هوية. كما حثه على ضرورة, أن يكون هؤلاء معفيون من الرسوم.

وأضاف أبو دقة, أن مسئولين في الحكومة المقالة في غزة لا مانع لديها من الإعفاء من الرسوم, إذا توفرت لهؤلاء كمية خاصة من جوازات السفر تأتي من رام الله.

وفي السياق, طالب أبو دقة بمعاملة الأخوة البدون ,الذين حصلوا على جوزات سفر حديثا, بأن يعاملوا معاملة الحالات الاستثنائية في التنسيق, للسفر سواء عبر معبر رفح,, أو عبر معبر الكرامة في الأردن, كون هؤلاء محرومون من زيارة ذويهم وأولادهم, منذ أكثر من عشر سنوات.

وأكد في هذا السياق أن الجزائريات المتزوجات من فلسطينيين ينتظرن حاليا التنسيق لهن لزيارة أهلهم وذويهم بعد غياب قسري دام سنوات بسبب الحصار والإغلاق وعدم وجود هويات لهم خلال السنوات الماضية،والمسالة تتعلق بجهود السيد حسين الشيخ .