لاعبات المنتخب النسوي في القطاع يرفضن سياسة التهميش والتستر بالأوضاع

بيت لحم - معا - نيللي المصري - منذ ابريل 2006بعد آخر مشاركة لهن في بطولة العرب الأولى لكرة القدم النسوية في الإسكندرية شعرت لاعبات المنتخب النسوي الفلسطيني في قطاع غزة باستياء شديد نتيجة ما وصفهن بحالة من التهميش لتوقف التدريبات بشكل كلي وعدم الاهتمام وانعدام التواصل من قبل الأوساط الرياضية خاصة اتحاد كرة القدم الفلسطيني وطالبن بإعطائهن المزيد من الاهتمام والدعم...

اللاعبة هالة شقورة

أكدت أنها دائما متابعة لأخبار المنتخب النسوي لحبها الشديد للعبة وتفاجأت لمشاركتهم ببطولة غرب آسيا للقدم النسوية في الأردن دون أن يخبرها أحد من المسؤليين عن اللعبة لاعتبارها إحدى لاعبات المنتخب، وأكدت أنها سعيدة بمشاركة فلسطين وبنتائج المنتخب المشرفة مشيرة، إلا أنه المهم هو رفع علم فلسطين في المحافل العربية والدولية، وأشارت بما إننا كلاعبات نطمح للاهتمام والمتابعة خاصة في الوقت الحاضر فانعدام التواصل والسؤال عن لاعبات القطاع أثر بنا سلباً، ووجهت شقورة رسالة لرئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب طالبته فيها بمزيد من الاهتمام بلاعبات قطاع غزة والاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة لنشر اللعبة.

اللاعبة لبنى العيسوي

فقد أعربت عن استيائها الشديد بسبب عدم التواصل والاتصال من قبل مسؤلي لعبة كرة القدم منذ أن شاركنا في بطولة العرب الأولى 2006 بالإسكندرية وأوضحت أنها تفاجأت من وسائل الإعلام بمشاركة لاعبات المنتخب النسوي في بطولة غرب آسيا بالأردن وهذا صدمنا لعدم التواصل والاتصال من قبلهم مشيرة إلا انه لايوجد أي تدريب أو تجمع للاعبات أو حتى سؤال من قبل إدارة اتحاد كرة القدم القديم والجديد، وأوضحت انه كان بالإمكان المساهمة من قبل الاتحاد باستخراج تصاريح دخول إلى الضفة الغربية لبعض لاعبات قطاع غزة للانضمام إلى لاعبات المحافظات الشمالية للمشاركة معهن وأضافت انه رغم تخرجها من الجامعة إلا أن جامعة الأقصى تتواصل مع اللاعبات وتشاركهم بجميع فعالياتها الرياضية

اللاعبة جمانة القدرة

حيث أوضحت انه كل مرة يخبروننا بأنه لا يوجد أي دعم مادي أو مدرب لمواصلة التدريبات معتبرة أن هذا إهمال واضح بحقنا، وطالبت بعودة التدريبات من جديد وإعادة تجمع اللاعبات، وطالبت بضرورة الاهتمام أكثر ومحاولة إعادة النظر في المنتخب النسوي في قطاع غزة، مضيفة بأننا ندرك جيداً مدى صعوبة الظروف الحالية لكن منذ عام 2006 لم نعرف أي تدريب أو حتى لامسنا أي كرة سوى فقط من خلال أنشطة الجامعة الرياضية التي لازالت تتواصل معنا حتى بعد تخرجنا.

الاعبة أزهار الحسني

أكدت أن الإهمال واضح وبشدة تجاه لاعبات المنتخب في القطاع وهناك تميز واضح والجميع يتستر تحت مظلة الظروف السياسية القائمة والحصار مع انه بالرغم من ذلك كان بالإمكان مساعدتنا في إكمال تدريباتنا حتى ولو مرة بالأسبوع في القطاع والبحث عن لاعبات جدد من صغار السن ، وأعرب عن استيائها الشديد نتيجة انهدام طموحها وأحلامها في التطور من خلال اللعبة، مؤكدة أنها سعيدة بمشاركة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني في هذه البطولة وتمنت له مزيد من التقدم والتوفيق.