ورشة عمل في بيت ساحور حول الانتخابات الوطنية والمحلية
نشر بتاريخ: 17/11/2005 ( آخر تحديث: 17/11/2005 الساعة: 10:15 )
بيت لحم - معا - عقدت مؤسسة الملتقى المدني يوم امس الاربعاء في مدينة بيت ساحور شرق بيت لحم في مقر حزب الشعب بالتعاون مع الممثلية الهولندية ورشة عمل حول الانتخابات الوطنية والمحلية بالتعاون مع حزب الشعب ومشاركة مؤسسات جمعية تنمية الشباب وجمعية المرأة العاملة وجمعية الاسكان التعاونية وممثلي مؤسسات ومثقفين واكاديميين من مختلف الاعمار.
وكان من أهداف الورشة التعرف على اهمية الانتخابات المحلية والوطنية والانظمة الانتخابية المعاصرة ودور الاحزاب السياسية في الانتخابات والتعرف على قانون الانتخابات الفلسطيني المعدل وقانون انتخاب الهيئات المحلية بالاضافة الى بيان دور المواطن وعلاقته بالمرشح واهمية المشاركة في العملية الانتخابية على المستوى الوطني والمحلي واظهار دور اللجنة العليا لانتخابات الهيئات المحلية ولجنة الانتخابات المركزية واللجنة الاهلية للرقابة على الانتخابات وكيفية اختيار المرشح الانتخابي، كما تهدف الى اظهار دور المراة في الانتخابات الوطنية والمحلية والية النهوض بهذا الدور.
وشدد المشاركون على ضرورة العمل على توعية المواطنين حول اهمية الانتخابات وخصوصا بعد تعديل قانون الانتخابات العامة وحول الاسس التي تقوم عليها وشروط نزاهتها بالاضافة الى ابراز اهم المواد المعدلة في القانون والتي تتجسد في النظام الانتخابي المختلط وتوزيع النواب ال 132 على الدوائر والقوائم وتوزيع الكوتا النسائية والطائفية ونسبة الحسم التي تبلغ 2% بالاضافة الى الحديث عن جرائم الانتخابات والرقابة عليها.
وتطرقت الورشة الى شروط الترشح لمنصب التشريعي وطريقة اعداد القوائم والاجراءات التي يجب ان تتبع والية الانتخاب والتعامل مع صناديق الاقتراع بالنسبة للدوائر والقوائم، بالاضافة الى سماع ارائهم حول هذه التعديلات ومدى ملاءمتها للمجتمع المحلي.
وقد تحدث المشاركون عن اهمية الانتخابات المحلية التي جرت وما زالت تجري في بقية المحافظات باستثناء محافظة بيت لحم والتي انهت الانتخابات المحلية بانتهاء المرحلة الثالثة بتاريخ 29/9/2005، واشاد المشاركون بالتعديلات التي تمت على قانون انتخابات الهيئات المحلية واعتماد النظام النسبي الكامل واعتماد الكوتا النسوية على القوائم، وطالبوا الاحزاب والكتل المرشحة من ضرورة عمل قوائم ضمن دراسات وخطوات ممنهجة حتى تستطيع ان تصل الى النجاح وضرورة اختيار المرشحين الاكفاء وان تعمل على توعية المواطن لالية الانتخاب السليم.
واوصى المشاركون بان يتم العمل على زيادة الوعي الانتخابي لدى المواطن الفلسطيني الذي ما زال يفتقر الى الدور الحقيقي في ممارسة دوره الانتخابي وخاصة لدى النساء، وان تستمر هذه الحملات طوال الفترة التي تسبق الانتخابات المحلية، ان يكون هناك مشاركة اوسع للاحزاب السياسية لانها تشكل صمام امان والتاكيد على اهمية اعتماد النظام النسبي سواء على مستوى انتخابات الهيئات المحلية او التشريعية.