رابطة علماء فلسطين تحذر من تداعيات سياسة الحرمان الوظيفي وتدعو الى توفير السلامة الامنية للمجتمع
نشر بتاريخ: 17/11/2005 ( آخر تحديث: 17/11/2005 الساعة: 10:46 )
غزة- معا- حذرت رابطة علماء فلسطين اليوم الخميس من سياسة الحرمان الوظيفي، معتبرة إياها مدعاة إلى الأحقاد والمنازعات والخصومات، موضحة أن الإسلام حرم محاربة الناس في لقمة عيشهم.
ودعت الرابطة في بيان وصل "معا" نسخة منه جميع المتنفذين وأصحاب القرار إلى المسارعة في العمل على توفير السلامة الأمنية للمجتمع عبر وقف جميع الملاحقات لأصحاب الكفاءات والقدرات العلمية والفنية، وأن يضعوا الرجل المناسب في موقعه المناسب.
وقالت الرابطة:" إن شعباً مثل الشعب الفلسطيني المعطاء الذي قدم أجيالاً عديدة وهو يواجه ويلات العدو ولا زال يقدم حتى اللحظة أغلى ما يملك للحرية والخلاص يستحق منا كل تقدير وإجلال، ولا يجوز بحال من الأحوال أن نضعه تحت طائلة الملاحقة المشبوهة، والتي تحاصره في لقمة عيشه الكريمة التي لا تعد منحة له ولا منة عليه، بل هي حق من حقوقه التي لا نقاش فيها".
وأضافت الرابطة أنها تنظر بخطورة إلى هذه السياسة وهو خطر يكمن في أن أصحاب القرار والمتنفذين في دوائر الحكم لا يدركون أن ذلك الحرمان دعوة إلى العصيان والتمرد, لأنه سبب من أسباب الجوع، منوهة إلى ان ذلك مدعاة لاستشراء الظلم والمحسوبية التي تؤدي إلى نتائج دموية يحرمها الإسلام تحريماً شديداً.
وأكدت أن سياسة الحرمان الوظيفي مريبة, لأنها لا تخدم إلا مصالح الاحتلال، مضيفة أنها من جانبها تقرع ناقوس الخطر، داعية جميع المتنفذين وأصحاب القرار إلى المسارعة في العمل على السلامة الأمنية للمجتمع, وذلك بوقف جميع الملاحقات الجائرة لأصحاب الكفاءات والقدرات العلمية والفنية.