اسرى سجن رامون يعلنون فك الإضراب جزئيا بعد تحقيق جزء من مطالبهم

بيت لحم -معا- توجه محامي نادي الاسير الفلسطيني، يوم امس الاربعاء الى معتقل ريمون لمعرفة حيثيات الاضراب الذي اعلنه الاسرى يوم الثلاثاء الماضي.

وتمكن المحامي من الالتقاء بالاسير حسام زهدي زحايقة (36 عاما) من السواحرة/القدس، وهو معتقل منذ 28/1/2004 ومحكوم بالسجن 18عاما، وافاد الاسير بان مدير السجن الجديد، والذي يدعى ايلان بوردة والذي كان مديرا لسجن نفحة سابقا يمتاز بالمعاملة السيئة جدا، وقد شكل ازمة حقيقية في السجن، فهو صاحب العقاب الجماعي، والقمع التعسفي والتفتيشات الليلية، وفرض الغرامات المالية على اتفه الاسباب وبمبالغ كبيرة، بالاضافة الى تسكير الغرف والتعقيدات وسياسة المعاناة والخنق على الاهالي عند الزيارات والتنكيل والاذلال.

واضاف الاسير ان مدير السجن الجديد قرر مؤخرا عدم الاعتراف بممثل المعتقل وبالتالي منع ممثل الاسرى من التنقل بين الاقسام، ثم قام باجراءات نقل تعسفية للاسرى بين الاقسام والسجون الاخرى، وبناء على هذه الخطوات والسياسات التعسفية التي قام بها المدير المذكور والتي هي فقط جزء من المشاكل واعمال التصعيد، فقد تقرر اعلان اضراب وبرنامج تصعيدي بدأ من يوم الثلاثاء الموافق 5/8/2008 حيث اضرب الاسرى طوال يوم الثلاثاء وحتى اليوم التالي، وكان تعليق الاضراب قد تم بسبب موافقة الادارة على الجلوس مع الاسرى والتفاوض، وتم حل جزء من المشاكل على ان يتم الجلوس لاحقا وحل باقي الامور.

وتم الاتفاق مع الادارة على الاعتراف بممثل المعتقل، والسماح له بالتنقل بين الاقسام، وتمت الموافقة على زيادة عدد العمال، والسماح بادخال الطاولات وقت الاكل.

اما بالنسبة الى تعليق الاضراب او الاستمرار به فهذا بتوقف على الاجتماع القادم بين جميع الفصائل وإدارة السجن وماذا سيصدر عنه.