كتلة حماس البرلمانية تعبر عن استيائها من ما وصفته "تجاهل مصري" لطلبها بفتح معبر رفح جزئياً
نشر بتاريخ: 07/08/2008 ( آخر تحديث: 07/08/2008 الساعة: 20:25 )
غزة- معا- اعربت كتلة التغيير والاصلاح عن استهجانها للتجاهل المصري لطلب رسمي تقدمت به بخصوص فتح معبر رفح جزئياً من اجل تلبية دعوات عربية واسلامية برلمانية لشرح الحالة الفلسطينية.
وقال النائب عن الكتلة المهندس، اسماعيل الاشقر، ان عدم الرد حتى اليوم يأتي بعد انتهاء موعد الزيارة الاولى التي كان من المقرر ان تعقد في سوريا ومن ثم الانتقال الى عدد من الدول الاسلامية والعربية تلبية لدعوات رسمية تلقتها الكتلة لشرح الصورة في الساحة الفلسطينية.
واعتبر الاشقر "ان عدم الرد على طلب الكتلة ياتي بمثابة منع غير مباشر ومشاركة غير مباشرة في حصار الشعب الفلسطيني حيث كان من المقرر فتح معبر رفح بعد سريان التهدئة مدة زمنية".
واعرب النائب عن الكتلة عن استنكار كتلته لعدم إقدام مصر على تلبية مطلب حركة حماس بفتح معبر رفح امام المواطنين والطلبة والمرضى، قائلاً :" ان هذا الامر غاية في الخطورة وغير متفهم ومصر قد تكون على أرض الواقع تشارك في حصار الشعب الفلسطيني وبالمحصلة قد ياتي ذلك في إطار الضغوط على حركة حماس في ملفات الاسرى والتهدئة ومعبر رفح والحوار الفلسطيني الفلسطيني".
واضاف:" يبدو ان للأشقاء المصريين رؤية معينة ويريدون فرضها على طرف من الأطراف ويبدو اننا في الكتلة قد أدخلنا إلى مرحلة الضغوط السياسية بغير إرادتنا".
وحول الجديد في ملف الاسرى قال الاشقر:"حركة حماس اغلقت هذا الملف حتى يفتح معبر رفح، وتلتزم اسرائيل باستحقاقات التهدئة، وطالما لم يلتزم الاحتلال ولم يفتح المعبر فقد تنفجر الاوضاع بأي لحظة فلا يكون هناك لا تهدئة ولا حوار".