يديعوت : حزب الله جند اسرائيليا للعمل لصالحه مقابل المال اثناء توجده في المانيا
نشر بتاريخ: 07/08/2008 ( آخر تحديث: 07/08/2008 الساعة: 22:29 )
بيت لحم -معا- جند نشطاء من حزب الله، طالبا عربيا يحمل الجنسية الاسرائيلية من سكان بلدة قلنسوة، داخل الخط الاخضر اثناء تواجده في المانيا للدراسة .
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان خالد كشكش 29 عاما اعترف خلال التحقيق معه من قبل الشاباك والوحدة اللوائية التابعه للشرطة، بالتهم المنسوبة اليه، ومن ضمنها تسليم حزب الله معلومات تتعلق باسرائيل مقابل مبالغ مالية .
وجاء في لائحة الاتهام التي قدمتها النيابه العامة ضده بان خالد كشكش تعرف عام 2002 اثناء دراسته في المانيا على الدكتور هشام حسن، لبناني الجنسية ويقيم في المانيا، ويترأس جمعية الايتام اللبنانية المتهمة بتجنيد الاموال لصالح شبكة حزب الله المدنية "الخدمات" .
وفي عام 2005 عرف هشام حسن المواطن كشكش على شخص اخر يدعى " مازن " والمعروف لدى اجهزة الامن الاسرائيلية بأسم محمد هاشم وهو لبناني يبلغ من العمر 50 عاما، ويعتبر ناشطا كبيرا ومجربا ضمن صفوف حزب الله .
وسلم خالد كشكش الناشط "مازن" عنوان بريده الالكتروني ورمز الدخول اليه مقبال 2000 يورو وطلب منه شراء هاتف خلوي غير معروف الرقم بهدف استمرار التواصل بينهما .
وبعد مرور عام تقريبا التقى الاثنان وتحدثا عن الحرب الاخيرة فطلب " مازن " من خالد كشكش تقديم طلب توظيف في مستشفى رمبام بمدينة حيفا حيث يصل الجنود الجرحى، واكد عليه ان يوسع دائرة علاقاته مع اطباء المستشفى وان يرفع من وتيرة تدخله في عمل المستشفى ومن ثم سلمه مبلغ 2000 يورو اخرى وطلب منه تجنيد طلبة عرب اسرائيليين اخرين ممن يدرسون في المانيا ويواجهون ازمات اقتصادية للعمل لصالح الحزب .
ومع مرور عدة اشهر اتجمع الاثنان مرة ثالثة حيث سلم كشكش رجل حزب الله قائمة باسماء الطلبة الاسرائيليين في المانيا وتفاصيل عن كل واحد منهم ومن لهم مشاكل اقتصادية او يواجهون مشكلة ادمان على المخدرات او ممن يحملون وجهات نظر وطنية وقومية، وفي نهاية اللقاء طلب "مازن " من خالد كشكش ان يعين له على خريطة استخرجها من موقع غوغل ايرث المستوطنات والمواقع الاسرائيلية القريبة من قرية قلنسوة ومن ثم منحه مبلغ 4000 يورو .
واعتقل كشكش يوم 16/7 الماضي ولم يسمح بنشر النبأ سوى يوم امس بعد ان قدمت لائحة اتهام ضده ليحاكم امام المحكمة المركزية في مدينة بيتح تكفا .