الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: حماس تواصل انتهاكاتها بحق الشعب بغزة وتحاول ابعاد تهمة التفجيرات عن سياقها الحقيقي

نشر بتاريخ: 07/08/2008 ( آخر تحديث: 07/08/2008 الساعة: 23:35 )
بيت لحم -معا- جددت حركة فتح، اتهاماتها لحركة حماس بمواصلة ما وصفته بـ"فظائع وانتهاكات "، بحق الشعب الفلسطيني وفصائله ومؤسساته وفي مقدمة ذلك مواصلة عمليات الاعتقال والتحفظ على المحتجزين من ابناء وكوادر وقيادات حركة فتح.

وقالت الحركة:" أن الدعوات الصادرة عن بعض قيادات حماس في الضفة والقطاع ما هي الا محاولات تجميلية، لم تؤت ثمارا باخلاء سبيل مئات المختطفين واعادة فتح المؤسسات".

وأكد فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح، ومسئول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم أن "جرائم حماس"، لم ولن تنال من عزيمة الفتحاويين في الضفة والشتات وعلى أرض القطاع، الذين يواجهون التعديات والاعتقال والقتل وهدم البيوت والقصف بالأسلحة الثقيلة - كما قال.

وأكد المتحدث باسم حركة فتح من جديد:" أن حماس تحاول جاهدة ابعاد تهمة التفجيرات عن سياقها الحقيقي وفاعليها ومنفذيها، والصاقها بالآخرين وخصوصا في حركة فتح، التي تطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحايدة للتحقيق في التفجيرات وتنشر قراراتها على الملأ".

وأضاف قائلا :"حماس تعلم علم اليقين مسببات التفجيرات ومنفذيها وخلفياتهم، وكل حملات التضليل لن تؤت ثمارا، بل بات شعبنا يعلم أن حماس تحاول تأكيد مصداقيتها في التهدئة وثباتها في علاقتها مع الاحتلال، وهو ما تبرهنه يوميا بمصادرة السلاح واختطاف أركان المقاومة".

وأوضح الزعارير أن مضايقات حماس على بعض جماعات العمل الاسلامي الدعوي والجهادي في قطاع غزة، تبين مدى ما وصفه "التناقضات والعدائية" التي تحملها حماس لكل ما يخالفها الرأي والرؤيا.

وأكد الزعارير" أن حماس ما زالت تحتجز المئات من أبناء فتح، وفي مختلف مستويات الهياكل التنظيمية من أمناء سر الأقاليم ومحافظي المحافظات والنساء ومنهن زوجة حسن قباني المحتجزة لليوم السادس على التوالي مع تعذيبها، بالاضافة للمناضلين الجرحى ومنهم زكي السكني الذي شهد له الأحرار في ميادين الكفاح والمقاومة".

وأضاف المتحدث أن أمناء سر حركة فتح في أقاليم غزة المختلفة وكذلك قيادة منظمة الشبيبة في القطاع والجامعات مجالس الطلبة، ما زالوا في مراكز التحقيق التابعة لحماس، يواجهون صنوف مختلفة من التعذيب - كما قال.

وختم الزعارير بالقول :" إن الكل مطالب بفضح هذه الجرائم والتعديات وطنيا واعلاميا، وأن يتجند الجميع لرفض هذا السلوك غير الوطني حتى تستعيد فلسطين رونقها بعيدا عن السياسات الانقلابية التي استهدفت التاريخ الوطني الفلسطيني برمته من قبل حماس".