فلسطينيون يتبرعون بالاموال للمرشح الجمهوري جون ميكن الذي سيضطر لاعادتها كونها غير قانونية

بيت لحم -معا- يبدو ان صندوق الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري جون ميكن الفقيرة اصلا، باعتباره جمع تبرعات تقل عن نظيرتها التي جمعها المرشح الديموقراطي باراك اوباما، ستزدات فقرا بعد اعادة مبالغ مالية وصلت الصندوق بطرق غير مباشرة من متبرعين اجانب من اصل فلسطيني، وذلك خلافا للقانون وفقا لمراسلة صحيفة هأرتس في العاصمة الامريكية التي اوردت النبأ.

ونال رجل الاعمال الامريكي هاري سيرجنت من ولاية فلوريدا وهو شريك في احدى شركات النفط مديحا عاليا بعد نجاحه، بتجنيد اموال طائلة للحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري ولكن بعد فترة قصيرة اتضح ان من جند الاموال فعليا هو ريكه الاردني من اصل فلسطيني المعروف باسم مصطفى ابو نابه، الذي تلقى الاموال من المهاجر الفلسطيني فيصل عبدالله الذي يعمل كمدير في شركة لتركيب النوافذ حيث نجح بجمع اكثر من 50 الف دولار من ابناء عائلته الكبيرة والمنتشره في انحاء الولايات المتحدة .

وبلغت قيمة بعض الشيكات المقدمة اكثر من الحد المسموح به في امريكا وهو 2300 دولار فيما اعلن بعض المتبرعين بانهم لا يحبون المرشح الجمهوري وانهم تبرعوا من باب الاحترام لفيصل عبدالله فقط لا غير .

وقال المتحدث باسم الحملة الانتخابية لجون ميكي بان كافة القواعد المرعية قد تم احترامها خلال حملات جمع التبرعات، مؤكدا بانهم سيفحصون عددا من التبرعات التي قدر قيمتها بمئات الاف الدولارات للتأكد من سلامتها القانونية .