النقابة العامة للعاملين في المطابع والنشر والإعلام تعقد ورشة عمل وتوقع اتفاقية تعاون مع مركز التضامن العمالي
نشر بتاريخ: 09/08/2008 ( آخر تحديث: 09/08/2008 الساعة: 10:01 )
رام الله -معا- أنهت النقابة العامة للعاملين في المطابع والنشر والإعلام، ورشة عمل حول تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الخاصة بالنقابات الفرعية والنقابة العامة بمشاركة الهيئة التنفيذية للنقابة العامة والمنظمين النقابيين في النقابات الفرعية في المحافظات الشمالية.
وبدأت أعمال الورشة بكلمة النقابي علي السنتريسي رئيس النقابة العامة للعاملين في المطابع والنشر والإعلام رحب فيها بالمشاركين وراعي الورشة مركز التضامن العمالي ممثلة بالانسه عبلة مسروجي ممثلة مركز التضامن العمالي والمدرب علي ضراغمه والمنسق رامي خنفر.
وبين السنتريسي ان الورشة تهدف الى تمكين الهيئة التنفيذية المنتخبة للنقابة العامة والتي أكملت عامها الأول من القيام بواجباتها تجاه العاملين في قطاع المطابع وقطاع النشر وقطاع الإعلام من غير الصحفيين.
وبين أهمية عمل المنظمين النقابيين في تنسيب العاملين في هذه القطاعات، لانهم يحتاجون الى توعية من مخاطر الأصباغ والمواد الكيماوية المتطايرة في المطابع، وكذلك يحتاج العاملون في النشر الى حماية وتامين ورعاية، بينما يحتاج العاملون في قطاع الإعلام إلى اهتمام كبير لتمكينهم وبالتعاون مع أصحاب المؤسسات الإعلامية من تحسين وضعهم القانوني في العمل من خلال تطبيق قانون العمل في هذه المنشئات وتعزيز قدراتهم وخبراتهم المهنية.
كما تحدث عن أهمية الاتصال والتواصل بين العاملين من جهة وبين النقابة والاتحاد من جهة أخرى، كما تحدث السنتريسي عن توقيع اتفاقية بين مركز التضامن والنقابة العامة .
وقدمت عبلة مسروجة ممثلة مركز التضامن العمالي وراعي الورشة شرحا حول الاتفاقية التي تم توقيعها مع النقابة العامة, مبينة انها تمتد حتى الأول من فبراير القادم وتساهم في تفعيل وتمكين النقابة من الوصول الى القاعدة العمالية في قطاع المطابع والنشر والإعلام، كما تساهم في تمويل بعض النشاطات الهامة للنقابات الفرعية والنقابة العامة.
وخلال يومين متتالين وبقيادة المدرب علي ضراغمه تناولت الورشة العديد من القضايا النقابية ومنها، أهمية العمل كفريق وفعالية الاتصال بين أعضاء الفريق وتقسيم العمل فيما بين أعضاءه وأنه لا يوجد فريق عمل كامل ولكن الفريق الناجح هو الذي يطور نفسه دائما، وتحدث عن وسائل الاتصال الفعالة بين أعضاء النقابة وبين النقابات الفرعية والنقابة العامة، كما تم مناقشة قضية التفريق بين الحوار والجدل حيث ان الحوار يؤدي نتيجة ويكون بين أطراف بينما الجدل قد لا يؤدي إلى نتيجة وقد يؤدي إلى نتيجة سلبية .
كما تم مناقشة آليات العمل في الميدان للمنظم النقابي وتعرض الى صفات المنظم ومنها القدرة على الإقناع وقوة الشخصية والإلمام بقانون العمل، وتناولت الورشة أيضا وسائل الاتصال الفعالة بين النقابات والنقابة، وآليات جذب العمال وتنظيمهم.
وقدمت النقابات الفرعية تقاريرها حول الخطط التشغيلية و أسماء أعضاء الهيئات الإدارية واللجان التحضيرية وأعضاء الهيئات العامة، وملاحظاتها حول الخطة العامة وسبل تعزيز التواصل والاتصال مع الدوائر المركزية.
واوصت الورشة بمواصلة عقد اجتماعات دورية للهيئة التنفيذية والتناوب على عقدها في الفروع كافة بغية تعزيز العلاقات بين الأعضاء حيث يعقد الاجتماع القادم للنقابة في محافظة سلفيت في تاريخ 28-8-2008 وينضم إليه أعضاء الهيئة الإدارية للنقابة الفرعية وعدد من أعضاء الهيئة العامة وبحضور أعضاء مجلس سلفيت.
ويشارك في الاجتماع المنظمين النقابيين من طوباس وقلقيلية، ومن التوصيات ايضا بدء العمل على تحديد مضمون البريشور الإعلاني الثاني للنقابة، كذلك عقد ورشة أخرى بعد أربعة تشهر لتقييم تنفيذ الخطة.