الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية خانيونس تنظم ورشة عمل حول مشروع التوعية البيئية في المدينة

نشر بتاريخ: 17/11/2005 ( آخر تحديث: 17/11/2005 الساعة: 14:31 )
خانيونس -معا- نظمت بلدية خان يونس اليوم الخميس ورشة عمل حول " مشروع التوعية البيئية " وذلك ضمن مشروع تطوير البلديات الفلسطينية والممول من الوكالة الكندية للتنمية الدولية ( CIDA ) بدعم من إتحاد البلديات الكندية ( FCM ) بالتعاون مع بلديتي خان يونس ورفح.

وعقدت الورشة في قاعة المؤتمرات الكبرى التابعة لها بحضور المهندس عادل الجزار منسق المشروع والدكتور عبدو صيام مدير دائرة الصحة والبيئة وكلاً من د. مبروك القدرة مدير دائرة الإعلام البيئي بسلطة جودة البيئة ود. رمضان قديح محاضر بجامعة الأقصى بمشاركة مدراء المدارس في المدينة .

وأشاد الدكتور عبده صيام بفكرة إشراك المجتمع المحلي في مشاريع البلدية التنموية والتطويرية التي ساهمت في تعزيز علاقة البلدية بالدول والجهات المانحة وكافة قطاعات المجتمع المحلي موضحا أن مشروع التوعية البيئية يعمل على تعزيز ثقافة حماية البيئة من المخاطر المحدقة بها من خلال التعامل الخاطىء معها عبر ممارسات سلوكية تهدد حياة الأطفال والنساء والشيوخ من خلال إنتشار الأمراض المعدية والخطيرة داعياً الجميع إلى تبنى خطط إستراتيجية واضحة تحدد العلاقات المختلفة من البيئة المحيطة والحفاظ عليها قدر الإمكان لبناء مجتمع صحي سليم .

وأكد المهندس عادل الجزار أهمية تنفيذ المشروع في مدينة خانيونس التي تعرضت لإنتهاكات بيئية خطيرة خلال الفترة السابقة جراء الأوضاع السياسية لافتاً أن البرنامج يأتي ضمن مشروع تطوير البلديات الفلسطينية الممول من الوكالة الكندية للتنمية الدولية ، يتم تنفيذه عن طريق بلدية خانيونس وبالتعاون مع إتحاد البلديات الكندية ( FCM ) ، ويهدف البرنامج إلى تعزيز الروابط بين البلدية والمجتمع المحلي بغية زيادة المشاركة المجتمعية في عملية إتخاذ القرارات في البلدية مشيراً في السياق ذاته إلى أن الوكالة الكندية تمكنت من تمويل ( 11 ) مشروعاً مجتمعياً صغيراً بعد موافقة لجنة المشاريع المجتمعية الصغيرة في البلدية المنبثقة عن المشروع الكندي في مرحلته الأولى ، وجاري الآن للتحضير للمرحلة الثانية بعد قبول فكرة ( 63 ) مشروع جديد كانت قد تقدمت بها مؤسسات المجتمع المحلي حيث سيتم إعتماد تمويل من ( 10 - 12 ) مشروع بتمويل قدره (130) ألف دولار أمريكي .

وأشار الدكتور رمضان قديح الى أن الأوساط الاجتماعية والوطنية والإقليمية زادت من إهتماماتها بالعلوم البيئية المحيطة بما يتناسب مع تزايد المشكلات البيئية وتداخلاتها المختلفة وأثرها على الإنسان

وأشار الدكتور مبروك القدرة إلى أهمية دور الإعلام في التوعية البيئية الشاملة لكافة مجالات الحياة والذي من شأنه الإرتقاء بالواقع البيئي الفلسطيني نحو الأفضل مشيراً إلى أن الفترة السابقة خلفت أضراراً كبيرة بالبيئة من خلال الظروف الصعبة التي كانت مفروضة على أبناء شعبنا موضحا مجموعة من القوانين والشروط الصحية الهامة للعمل على نظافة البيئة من خطر التلوث ومنها أهمية النظافة على الفرد والمجتمع وتعديل سلوك المواطن الخاطىء في الكثير من الأمور وخاصة في عملية التخلص من النفايات المنزلية بالطرق الصحيحة والسليمة لحماية أبناء المجتمع من مخاطرها .