الحركة الإسلامية في أراضي 48 ورئيسها تنعى الشاعر الكبير محمود درويش
نشر بتاريخ: 10/08/2008 ( آخر تحديث: 10/08/2008 الساعة: 10:49 )
القدس- معا- نعت الحركة الإسلامية في أراضي 48 شاعر فلسطين المرحوم محمود درويش، "فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ، وفقيد كل الأحرار في العالم وكل الثائرين ضد الظلم والظالمين، فقيد الكلمة والثقافة الوطنية الفلسطينية والقومية العربية والإنسانية العالمية".
وتقدمت الحركة الإسلامية ورئيسها الشيخ النائب إبراهيم عبد الله بأخلص مشاعر العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وأهله وذويه، وإلى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بوفاة الشاعر الكبير ابن البروة المهجّرة وابن فلسطين الذي حمل مأساة وطنه وشعبه إلى كل زوايا الأرض، وقدمها إلى العالم كأكثر القضايا إنسانية وعدالة.
وأَضافت الحركة الاسلامية "كان محمود درويش وسيبقى الناطق الرسمي وبلا منازع باسم الشعب الفلسطيني... ناطق رسمي عبر عن صوت الشعب من خلال آلة الشعر التي عز نظيرها، فحمل على أجنحة كلماته أعظم المعاني والعواطف حتى جاءت قصائده انعكاسا لسيرته الشخصية المعذبة على مرآة مجمل القضية الفلسطينية، فأصبحت الوقود المحرك لمقاومة الشعب ضد من اغتصب الأرض وشرد الأهل واعتدى على الهوية".
وقالت: "لقد كان حلمه الذي أرقه في الفترة الأخيرة من حياته تجاوز الأزمة الحالية في فلسطين، وإعادة اللحمة إلى صفوفه... لكنه مضى إلى الله قبل أن يتحقق أمله... إلا أن أملنا كبير في أن يصون شعب المقاومة موروث محمود درويش، حتى تتحقق الآمال في الحرية والاستقلال والعودة".