الدينار والدولار- بين أمنيات التجار والموظفين بالارتفاع وتمنيات الطلبة بالانخفاض
نشر بتاريخ: 10/08/2008 ( آخر تحديث: 10/08/2008 الساعة: 16:54 )
غزة- معا- أبدى تجار وموظفو قطاع غزة الذين يتعاملون ويتقاضون رواتبهم بالدولار ارتياحاً كبيراً وتفاؤلاً بتحسن وضعهم المعيشي بعد الارتفاع المتتالي للدولار والدينار أمام الشيكل, متمنين مزيداً من الارتفاع ليصلا الى ما كانا عليه قبل سنوات, بينما تمنى عدد من طلاب الجامعات استمرار انخفاضه وذلك مع بداية العام الدراسي الجديد.
موظفو مؤسسات المجتمع المدني الخاصة والذين يتقاضون رواتبهم إما بالدولار او بالدينار أبدوا سعادة من الارتفاع المتواصل.
فأبو محمد الموظف في البنك العربي بغزة قال: "نحمد الله على ارتفاع الدولار والدينار لان انخفاضهما أنقص أكثر من ربع راتبنا وبلغ النقص في راتبي قرابة 900 شيكل والان بدأ النقص يتقلص بحث وصل الى حوالي 400 أو 500 شيكل وهذا أمر جيد ونحن نتمنى ارتفاعه كما كان قبل سنوات".
تاجر الملابس "أبو يوسف", أشاد بارتفاع الدولار قائلا: "ارتفاع الدولار والدينار ينعش السوق بعدما خسرنا كثيرا في تحويل أموالنا حيث نتعامل مع التجار في الصين والدول الاجنبية بالدولار".
عدد من الصحفيين الذين تحدثت "معا" إليهم تمنوا ارتفاع الدولار أكثر فأكثر, مؤكدين أن ارتفاعه يؤثر ايجابياً على الراتب خاصة ان معظم رواتبهم بالدولار وقال عدد منهم: " اتمنى أن يرتفع الدولار ويعود لحالته الطبيعية لان ارتفاعه يفرق كثيراً في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلد".
أما الطالب في كلية الهندسة بالجامعة الاسلامية عبد الناصر تساءل قائلاً: "لم يجد الدينار ارتفاعاً الا مع بداية الفصل الجديد؟, وسعر الساعة في الهندسة 22 ديناراً وعندما يرتفع الدينار تصبح الرسوم ثقيلة على كاهل الطالب وأرجوا من الله ان ينخفض من جديد".
الطالب عمار يدرس تكنولوجيا المعلومات تمنى أن ينخفض الدينار لمدة اسبوعين فقط حتى يستطيع دفع كامل الرسوم الجامعية, وبعدها ليرتفع مثلما يريد, وفق قوله.
ومع استمرار ارتفاع الدولار والدينار ينتعش المتعاملون به فيزداد دخلهم ويتذمر الطلاب الذين يضطرون الى دفع الاقساط ورسوم الساعات الدراسية بالدينار الاردني.