مركز شؤون المرأة بغزة يعقد ورشة عمل لمناقشة البرامج الانتخابية للمرشحات النساء في الانتخابات المقبلة

غزة- معا- عقد مركز شؤون المرأة في غزة اليوم ورشة عمل حول كيفية "إعداد برنامج انتخابي لمرشحة امرأة" والتي ناقشت كيفية وضع أصول وأساسيات البرامج الانتخابية للنساء المرشحات للانتخابات التشريعية القادمة بحضور عدد من الاعلاميين والإعلاميات.

وناقش الإعلاميون مع المرشحتين زينب الغنيمي مدير عام التأمينات مديحه أبو ندى ضرورة ان تتصدر القضايا الاجتماعية برامجهن الانتخابية إضافة إلى ما يتطلبه المواطن الفلسطيني من أعضاء المجلس التشريعي.

كما وأوصى المشاركون في النقاش المرشحات بضرورة التنسيق مع المنظمات والمؤسسات النسوية وتشكيل لجان استشارية لإدارة حملاتهن الانتخابية, إضافة إلى الإسراع في صياغة البرنامج الانتخابي, وإنشاء صندوق لدعمهن مادياً.

وقالت الغنيمي لمعاً أن ترشيح نفسها في الانتخابات التشريعية جاء نتيجة عملها لسنوات عدة مع المواطن الفلسطيني بشكل مباشر، ودمشيرة ان فكرة الترشح لديها انطلقت من جراء تفهمها لحاجات المواطن العادي مؤكدة على اسمرارها في التعامل مع المواطنين دون تمييز.

وأوضحت الغنيمي أنها رشحت نفسها كمستقلة وذلك لأنها ليست منتسبة لأياً من التنظيمات السياسية, مرددة :"إنني مستقلة سياسياً ولكن غير مستقلة عن مصالح الوطن والمواطن".

وطالبت الغنيمي المواطنين غير المسجلين للانتخابات أن يسجلوا أنفسهم خاصة وأن باب التسجيل قد فتح أبوابه من جديد وذلك لأنه حق مشروع لهم وواجب عليهم, قائلة :"من يريد التغيير للأفضل لابد له أن يبادر بالتغيير من جراء إدلاء صوته في الانتخابات".

ومن جانبها أوضحت أبو ندى المرشحة عن دائرة الشمال ان ترشيحها جاء للتعبير عن شريحة المزارعين التي تقطن شمال غزة والتي تعد أكبر شريحة في الشمال نظراً لما تعرضت له أراضيهم الزراعية من تجريف ومصادرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفة أنها ترغب في إيصال معاناتهم للمسؤولين ولمنظمات حقوق الإنسان مرددة " المزارعون الفلسطينيون أكثر الشرائح المهمشة على صعيد صناع القرار".

وبدورها أوضحت مديرة مركز شؤون المرأة نائلة عايش أن المركز عقد هذه الورشة كإحدى نشاطات الحملة الوطنية المكونة من عدد من المراكز النسوية لدعم المرشحات للانتخابات, مضيفة أن المركز يواصل عمله ونشاطاته لتشجيع النساء في التسجيل للانتخابات, إضافة إلى أنه يعقد عدد من التدريبات في كافة أنحاء قطاع غزة لدعم العملية الانتخابية.