"فرسان الحرية" رواية لوزير الأسرى السابق تختزل تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة
نشر بتاريخ: 11/08/2008 ( آخر تحديث: 11/08/2008 الساعة: 14:32 )
بيت لحم -معا- أصدر وزير شؤون الأسرى السابق، ومسؤول ملف الأسرى في منظمة التحرير، هشام عبد الرازق، مؤخراً روايةًً بعنوان (فرسان الحرية)، تتحدث عن تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة وتجربته الاعتقالية في السجون الإسرائيلية والتي تجاوزت عشرين عاماً.
وأفاد مركز الأسرى للدراسات، نقلاً عن عبد الرازق :" أن الرواية تشمل مراحل الأسر المختلفة، منذ الستينات وحتى عام 1993 (أي قبل توقيع اتفاق أوسلو)، وهي محاولة متواضعة، من داخل السجن، للتعريف بالحركة الوطنية الأسيرة ونضالها وتاريخها وتطورها على مدار ثلاثة عقود".
وأشار عبد الرازق إلى أن هذه الرواية لم يكتب فيها حرف واحد خارج السجون بل كتبت بكاملها داخله، عازياً عدم نشرها بعد الإفراج عنه مباشرةً لعدة أسباب، كما بيّن لمدير المركز رأفت حمدونة.
ومن بين الأسباب التي تحدث عنها، "انشغاله الكامل في العمل وخاصةً في قضية الأسرى وانشغاله في المفاوضات السياسية التي نتج عنها كما أوضح الإفراج عن الآلاف".
كما ولفت وزير الأسرى السابق النظر إلى أن من بين الأسباب أيضاً هو رغبته في مراجعة الرواية للتأكد من ظروفها بما يتلاءم والظروف التي استجدت على الساحة الفلسطينية، موضحاً إلى اعتراضه إعاقات في الإصدار حتى سنحت الفرصة في الشهر الماضي لترى الرواية النور.
ووصف عبد الرازق شعوره بعد إصدار الرواية ونشرها قائلاً :"أنا سعيد بطباعة الرواية، وإصدارها بهذا لشكل، وأتمنى أن تجد مكاناً وصدى ايجابي على صعيد قضية الأسرى وتعريف العالم بها وبالتجربة الاعتقالية الديمقراطية الوحودوية في السجون والتي كانت الضمانة الوحيدة لمتانة وقوة وصلابة الحركة الوطنية الأسيرة"، متمنياً أن تجد هذه التجربة انعكاساً على الواقع الفلسطيني الحالي.
وأكد أن الوحدة الوطنية كفيلةٌ بإحقاق الحقوق، حيث قال:" لا خيار أمام شعبنا سوى الوحدة الوطنية، لتحقيق الحرية والسيادة والاستقلال".