ممثلون من مؤسسات محلية واسرائيلية ودولية يطلقون حملة "حقوق الفلسطينيين بالقدس"

رام الله-معا- أعلن ممثلون عن عدة مؤسسات أهلية وحقوقية فلسطينية، وإسرائيلية، ودولية، عن إطلاق حملة "حقوق الفلسطينيين في القدس"، خلال اجتماع عقدوه في مدينة القدس، ناقشوا خلاله ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من ممارسات بحق المقدسيين وخاصة سياسة سحب هوياتهم.

وتهدف الحملة إلى التحرك الجماعي لمواجهة سياسة إسرائيل في سحب هويات المقدسيين، ومتابعة هذه القضية، عبر حملة منظمة، تشتمل على التوعية القانونية لحقوق المقدسيين، وما يكفله لهم القانون الدولي الذي ينص على وجوب أن تقوم الدولة المحتلة، في هذه الحالة إسرائيل، بتوفير الحماية للمواطنين الواقعين تحت الاحتلال، والتحرك على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية لتشكيل تفاعل حول هذه القضية، وخلق حالة ضاغطة على السلطات الإسرائيلية للتوقف عن هذه السياسة.

كما تسعى الحملة إلى التركيز على الجانب القانوني، وصولا إلى رفع قضية أمام محكمة العدل الدولية لاحقًا، لوقف سياسة سحب هويات المقدسيين غير القانونية، وكذلك زيادة الوعي القانوني وتشجيع المقدسيين المتضررين على الإفصاح، وتقديم المعلومات حول قضاياهم.

وبحث الاجتماع بشكل واسع في الجوانب القانونية لمناهضة هذه السياسة الإسرائيلية، سواء رغبة أفراد بالاستئناف ضد سحب هويته عبر القضاء الإسرائيلي، أو بشكل جماعي من خلال المحافل القانونية الدولية.

وكذلك ناقش المجتمعون أهمية أن يكون هناك عنوان فلسطيني للمتضررين من هذه السياسة الإسرائيلية، داعين المقدسيين ممن سحبت هوياتهم إلى التوجه إلى "مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" وتقديم المعلومات عن قضيتهم سواء عبر البريد أو البريد الالكتروني، وذلك بهدف توفير قاعدة بيانات للحملة حول أعداد وأسماء المقدسيين الذين سحبت السلطات الإسرائيلية هوياتهم.

وجاء الاجتماع بعد اجتماع أولي عقد في آذار/مارس الماضي، لمناقشة هذه السياسة الإسرائيلية، التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة، وهي قضية سياسة واجتماعية وطنية تمس حياة العديد من أبناء مدينة القدس وعائلاتهم، وتحتاج إلى تحرك على كافة المستويات.