عبد الرحيم: التعثر في عملية السلام وما يعيشه القطاع من محاولة انفصال سيكون لها تداعياتها وستقلب الأولويات
نشر بتاريخ: 11/08/2008 ( آخر تحديث: 11/08/2008 الساعة: 23:22 )
رام الله -معا- مكتب الرئيس- قال الطيب عبد الرحيم امين عام الرئاسة، ان التعثر في عملية السلام، وما يعيشه قطاع غزة من محاولة انفصال عن الوطن، يزيد من صعوبة الموقف، إضافة إلى احتمالات وقوع تطورات خطيرة في المنطقة سيكون لها تداعياتها وستقلب الأولويات.
جاء ذلك خلال كلمة له في افتتاح المؤتمر الأول للمتقاعدين العسكريين في رام الله، مؤكدا أن النضال الوطني الفلسطيني يمر بأدق وأخطر المراحل، مشيرا الى رفض حركة فتح والرئاسة الى أن تتحول القضية الفلسطينية إلى ورقة يستخدمها هذا الطرف أو ذاك غير آبه بقدسيتها وقدسية دماء شهدائها.
وقال ان تحقيق الاهداف الوطنية لن يتم إلا بتكريس الوحدة، وبالديمقراطية والحفاظ على الثوابت الوطنية، وهو ما أكده الرئيس محمود عباس في مبادرته للحوار الوطني".
وتمنى عبد الرحيم أن يعقد المؤتمر القادم بمشاركة المتقاعدين في غزة، ليشاركوا بجهودهم وقراراتهم مع زملائهم في المحافظات الشمالية، مؤكدا على أن الانحراف لا بد أن ينتهي.
وأشار إلى أن الرئيس يتطلع إلى هذا المؤتمر، وإلى هيئته المنتخبة، التي سيكون لها ثقل في صنع القرار، قائلا: 'لأنكم كنتم روادا، وستبقون دائما تحت السلاح، سيكون لهيئتكم المنتخبة دورها ومكانتها في صنع القرار'.