وفد طبي أميركي يقدم كراسي متحركة إلى معاقين بالشلل الدماغي
نشر بتاريخ: 12/08/2008 ( آخر تحديث: 12/08/2008 الساعة: 13:01 )
غزة- معا- وزع وفد طبي أمريكي وجمعية إغاثة أطفال فلسطين نحو40 كرسي متحركا على اطفال معاقين من محافظة شمال غزة.
وتعد الكراسي المتحركة الموزعة على المعاقين الأطفال، فريدة من نوعها، وتتلاءم مع طبيعة الإعاقة وتطورها مع الطفل المعاق.
وقدرت القيمة الإجمالية لهذه الكراسي نحو نصف مليون دولار، بدعم وتمويل من مؤسسات أهلية أمريكة تعمل في مجال الإعاقة.
وكان في استقبال الوفد مصطفي عابد مشرف برنامج التأهيل في شمال غزة التابع للإغاثة الطبية طواقم التاهيل بالبرنامج.
واطلع عابد الوفد حول واقع الأشخاص المعاقين في شمال غزة والمشاكل التي تواجههم والاحتياجات الأساسية, مبينا ان نسبة الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي وصلت الي 6%مما يدفع بالجميع الي تكاثف الجهود من اجل النهوض بحياة الأشخاص المعاقين .
وقال عابد ان الاطفال المصابين بالشلل الدماغي هم من أكثر شرائح المجتمع احتياجا لخدمات التاهيل وخاصة الكراسي المتحركة الخاصة بهم وخدمة العلاج الطبيعي والحليب والملابس, مثمنا جهود الوفد وجمعية إغاثة أطفال فلسطين علي خدماتها النوعية والمميزة مطالبا إياهم بزيادة الخدمات.
وقال سهيل فليفل المدير التنفيذي لجمعية إغاثة أطفال فلسطين ان الجمعية سنويا تقدم هذه الخدمات للأشخاص المعاقين في محافظات غزة من الكراسي المتحركة والحليب بالتعاون وبمشاركة مؤسسات التأهيل.
وأفاد فليفل ان عدد الكراسي الإجمالي بلغ نحو 167 كرسي منها 50 خاصة بأطفال الشلل الدماغي, مؤكدا ان رسالة الجمعية هي خدمة وتنمية قدرات الطفل الفلسطيني وإحداث تغيير ايجابي في حياته وتقديم العون الطبي له.
وقال محمد حسين منسق الجمعية في غزة والشمال ان المستفيدين من هذه الكراسي هم من أكثر الأسر فقرا ولديها أطفال معاقين ومؤكدا ان الكراسي سيعمل علي إحداث تغيير وتطوير في حياته وسيستفيد منه الشخص المعوق ونوه حسين ان طواقم الاغاثة الطبية بمتابعة وصيانة هذه الكراسي بعد ان يتم تسليمها للأشخاص المعاقين والعمل علي تسهيل استخدامها وحمايتها من التلف .
وشارك في استقبال الوفد العشرات من الأشخاص المعاقين وذويهم الذين أعربوا عن سعادتهم وسرورهم مثمنين جهود الاغاثة الطبية وإغاثة أطفال فلسطين والاستمرارية في تقديم هذه الخدمات
وتحدث ممثل عن مؤسسات أهلية أمريكية تعمل في مجال الإعاقة جريج سكولاسكي أمام عدد من المعاقين أن الكراسي المتحركة جاءت لتتلاءم مع طبيعة الإعاقة، داعياً أهالي المعاقين إلى الحفاظ عليها والاعتناء بأطفالهم بما يتلاءم مع طبيعة الخدمات التي تقدمها الكراسي.