اهالي اسرى طولكرم يشاركون في الاعتصام الاسبوعي التضامني مع الاسرى
نشر بتاريخ: 12/08/2008 ( آخر تحديث: 12/08/2008 الساعة: 15:12 )
طولكرم- معا- أكد اهالي الاسرى والمعتقلين في محافظة طولكرم أن أبنائهم الأسرى يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية، في الوقت الذي ترفض فيه إدارات السجون إدخال أي شئ لأبنائهم الأسرى، ما فاقم من معاناتهم، فيما الكثير منهم معرضون لخطر الموت بسبب الإهمال الطبي المتعمد.
وناشد الأهالي اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان الضغط على الجانب الإسرائيلي لرفع المعاناة عن الأسرى والعمل على الإفراج عنهم دون قيد أو تمييز.
جاء ذلك خلال الاعتصام، الأسبوعي الذي نفذه أهالي الأسرى اليوم، أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة تضامناً مع ابنائهم المعتقلين في سجون الاحتلال.
وناشدت أمهات الأسرى الصليب الأحمر الدولي التدخل لدى الجانب الإسرائيلي لمنح التصاريح لجميع الأهالي وإنهاء سياسة المنع الأمني الذي تنتهجه سلطات الاحتلال كعقاب جماعي بحقهم .
من جانبها، وصفت حليمة إرميلات مديرة نادي الأسير الفلسطيني في محافظة طولكرم أوضاع الأسرى بالصعبة للغاية، مشيرة الى انه لا يوجد كنتينا ولا يسمح لهم بإدخال الملابس والأغطية، إضافة إلى ممارسات إدارة السجن "التعسفية" بحق الأسرى، معربة عن إدانتها لحملات التنقل التعسفية التي تقوم بها إدارة السجون بحق عدد من الأسرى، كذلك تعمد إدارة سجن مجدو قطع المياه عن السجن بشكل متكرر، ما فاقم من معاناتهم خاصة في ظل الأجواء الحارة .
وأضافت ارميلات أن ذوي الأسرى وأثناء توجههم لزيارة أبنائهم في سجون الإحتلال، يتعرضون لشتى أنواع الإذلال من قبل جنود الاحتلال على المعابر والحواجز.
وأهابت ارميلات بكافة المؤسسات الإنسانية والدولية الوقوف إلى جانب الأسرى ودعم صمودهم في رفض سياسة ارتداء الزي البرتقالي اللون، كما هو الحال في سجن جونتانامو.