ثيوفيلوس الثالث يمنح بركته للأب سهيل مخامرة بمناسبة رسامته عضواً في أخوية القبر المقدّس

القدس- معا- انضم الأب سهيل مخامرة الى أخوية القبر المقدّس في بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بعد رسامته للدرجة الكهنوتية الأولى كراهب متوحّد.

وقال الأب عيسى مصلح، المتحدث الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس، أن المجمع المقدّس برئاسة غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث قد صوّت لصالح ضم الأب مخامرة الى الأخوية نظراً لسيرته الذاتية المشرفة في خدمة الكنيسة و الرعية الأرثوذكسية وعامة الناس، و بعد استكماله للدراسة اللاهوتية التي تؤهله للانضمام للاخوية.

وأضاف الأب مصلح، أن رسامة الأب سهيل مخامرة و الذي اتخذ فيلومنوس اسماً كهنوتياً له تم على يد سيادة المتروبوليت ايسيخيوس في كنيسة القيامة وسط حضور كبير من الكهنة و الرهبان وذوي الأب مخامرة وحشد من الأرثوذكسيين من مختلف مناطق الاراضي المقدّسة.

وبعد مراسم الرسامة، توجه الحضور الى دار البطريركية للضيافة حيث استقبلهم غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث و لفيف من أعضاء المجمع المقدّس و مطارنة وكهنة حيث منح غبطته البركة للأب مخامرة وتمنى أن تحميه نعمة الروح القدس و تحفظه و تمنحة القوة لخدمة الكنيسة وأبناء رعاياها والمجتمع بشكل عام، مؤكداً أن الكنيسة والعالم بحاجة الى رجال دين صالحين يتحلوا بالصبر و الحكمة والمثابرة و التواضع.

والقى الأب مخامرة كلمة شكر فيها غبطة البطريرك على بركته، كما قدّم الشكر للمجمع المقدّس على دعمه المستمر.

وتحدّث الاب مخامرة عن رهبة الكهنوت وأن الانسان غير مستحق لهذه النعمة و لكن الله يكمل نقص الانسان, مؤكدا على أنه شرف عظيم أن يكون جندياً من جنود أخوية القبر المقدّس و أن هذا الشرف يزداد بالطاعة التي هي اساس حياة الكاهن المسيحي منذ انشاء الكنيسة الام.

و أضاف الأب مخامرة على ضرورة الطاعة للرئاسة الروحية كون الكنيسة ليست مؤسسة تحكمها القوانين الوضعية بل حياة مشتركة تحكمها شريعة الطاعة .