الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمعية الوطنية للتطوير و التنمية تعقد ورشة عمل تربوية بعنوان ' المنهاج الفلسطيني بين الواقع والمأمول '

نشر بتاريخ: 12/08/2008 ( آخر تحديث: 12/08/2008 الساعة: 18:23 )
غزة - معا - عقدت الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية ورشة عمل تربوية بعنوان ' المنهاج الفلسطيني بين الواقع والمأمول ' وذلك بمقر الجمعية في مدينة جباليا ، بحضور وزير التربية والتعليم المقال د . محمد عسقول و مجموعة من التربويين في وزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث الدولية وأساتذة الجامعات الفلسطينية .

وقال نزيه البنا منسق المشروع في الجمعية الوطنية ' في البيان الذي وصل وكالة " معا " أن هذه الورشة تأتي ضمن خطة المشروع التي تهدف إلى تحليل الواقع التربوي الفلسطيني من خلال دراسة النماذج التربوية المتميزة ومعرفة الأساليب التي تتميز بها تلك النماذج , وإمكانية تعميمها ' .

من جهته قال عسقول 'أن المنهاج الفلسطيني أمانة في أعناقنا ونحن مسئولون عن هذا الجيل ولا بد أن يكون هناك ملائمة للمنهاج الفلسطيني مع مستوى الطلاب " .

وأكد على وجوب الأعداد لتطبيق المنهاج الفلسطيني إعدادا جيدا وفق القيم الفلسطينية والوطنية

و في نفس السياق تحدث د . خليل حماد رئيس قسم المناهج بوزارة التربية والتعليم ' عن جهود الوزارة في تطوير المنهاج الفلسطيني مقدما تصورا لحل مشكلة المناهج من خلال خطتين قصيرة المدى وطويلة وبين تفاصيل الخطتين .

و قال الدكتور محمود الحمضيات رئيس برنامج التربية والتعليم بوكالة الغوث " ان جهود الوكالة في تقويم المنهاج محاولا لتبديد الشكوك حول ما قامت به الوكالة من تعديلات على المنهاج " .

وأكد الحمضيات أن ما قامت به اللجنة المكلفة بتقويم المنهاج المفروز عن الوكالة هو فقط إعداد مادة اثرائية تتضمن مجموعة من التوجيهات للمعلمين بالحذف او الإضافة او طريقة التعامل مع بعض مفردات المنهاج .

وخلال الورشة فتح باب النقاش بين الحضور وقد تمخضت الورشة بمجموعة من التوصيات أهمها ' تفعيل لجنة تقويم وإصلاح المنهاج الفلسطيني التي أسست في عهد الرئيس الراحل ابو عمار وتم إيقافها بحجة نقص الإمكانيات , تصميم اختبارات المتقدمين لوظيفة معلم بطريقة تمكن صناع القرار من معرفة مواطن الخلل في خريجي كليات التربية , اسلئة المنهاج خاصة التربية الوطنية والمدنية, مشاركة مصممي المناهج والخبراء في دورات التأهيل التي تعقدها الوكالة والحكومة , ضرورة تقيم المنهاج وإدخال تعديلات عليه , الاهتمام بتدريب المعلمين وفقا لخطة شاملة وواضحة وأخيرا الحرص على إلا يقل العام الدراسي عن 180 يوم والعمل على القضاء على نظام الفترتين .