الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سلسة بشرية في رفح ترفض الانقسام وتطالب بالوحدة الوطنية

نشر بتاريخ: 13/08/2008 ( آخر تحديث: 13/08/2008 الساعة: 14:12 )
غزة- معا- نظمت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون بالتعاون مع العشرات من مؤسسات المجتمع المدني، سلسة بشرية صباح اليوم أمام مقر الجمعية بالقرب من ميدان النجمة في محافظة رفح, بعنوان" "لنعزز حقوق الإنسان بالوحدة الوطنية", بمشاركة العديد من مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاعتبارية في المحافظة.

وامتدت السلسة البشرية من الكراج الشرقي حتى ميدان النجمة ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تدعو للوحدة الوطنية.

وأكد إبراهيم معمر رئيس الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون أن هذه الفعالية هي بمثابة رسالة إلى حركتى حماس وفتح بان الشعب الفلسطيني يرفض استمرار حالة الانقسام السياسي بين شطري الوطن، ويرفض استمرار الاعتقالات السياسية التي تعزز حالة الانقسام.

واعتبر معمر أن استمرار الانقسام السياسي ينعكس سلبا على حقوق الإنسان الفلسطيني في كافة الاراضى الفلسطينية، نظرا لتزايد انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداءات المتكررة على الحريات الشخصية وخاصة الحق في التجمع السلمي والحق في تكوين الجمعيات والحق في حرية الرأى والتعبير .

وناشد معمر كافة مؤسسات المجتمع المدنى والقوى السياسية بان تخرج عن صمتها وتطالب بالوحدة الوطنية لأنها هي الضمان الوحيد لحماية الحقوق المشروعة.

وناشد معمر الدول العربية بالضغط على الطرفين لتحقيق الوحدة الوطنية ،معتبرا أن استمرار الوضع الحالي يعنى مزيدا من حالة الضياع لحقوقنا المشروعة .

وطالب أيمن جبر مدير جمعية المتحدين الثقافية طرفي الصراع السياسي بالعودة إلى الحوار الوطني والاحتكام إلى لغة العقل والضمير والمنطق وتعزيز لغة الحوار والتسامح بين أبناء الشعب الواحد، معتبرا أن استمرار الانقسام خطر حقيقي على مستقبل وقضية الشعب الفلسطيني.

بدورها أكدت عبير أبو مطلق مدير جمعية تطوير المجتمع الريفي فى خانيونس بتحييد مؤسسات المجتمع المدني من الصراع السياسي، وإعادة فتح الجمعيات الخيرية التي تم إغلاقها وتوفير الحماية القانونية لمؤسسات المجتمع المدني لتمكينها من القيام بدورها في خدمة المجتمع.

من جانبه شكر احمد شعت مدير لجنة العشائر والإصلاح في محافظة رفح جهود الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ودورها المميز في خدمة المجتمع وتعزيز لغة الحوار والتسامح في المجتمع الفلسطيني, مطالبا مؤسسات المجتمع المدني في فلسطين بتنسيق وتكثيف الجهد لتعزيز حقوق الإنسان من خلال الوحدة الوطنية.