سترو في رام الله وعباس سيطالبه بتفعيل دور لندن وبالدعم المادي للسلطة

معاً - تقرير اخباري تحدثت أنباء عن وجود اتصالات سرية بين حماس وبريطانيا, الأمر الذي نفاه وزير الخارجية البريطاني جاك سترو والذي بدأ رسمياً جولته في الشرق الأوسط والتي ستستمر يومين, يجري خلالها لقاءات مع قيادات ومسؤولين في المنطقة, بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأكد سترو خلال تصريحات صحافية له قبيل بدأ الجولة أن بلاده ترفض التعامل مع حركة حماس قبل أن تنبذ الحركة العنف مضيفاً أن هنالك فرق بين لقاء رؤساء بلديات منتخبين وقيادة المنظمة الاسلامية الفلسطينية التي "لا تتعامل" معها لندن, (في اشارة الى قيام مسؤولين بريطانيين بلقاء قياديين في الحركة).
وأوضح ان "بعض اعضاء حماس او انصار الحركة انتخبوا في بعض القطاعات , لدينا عمل دبلوماسي نقوم به وعلى الدبلوماسيين في الاراضي الفلسطينية كما في باقي انحاء العالم ان يجروا اتصالات في اطار عملهم مع ممثلين منتخبين. وتجري العادة في الاراضي الفلسطينية ان يلتقي اي دبلوماسي يتوجه الى مدينة، رئيس البلدية". ومن الجدير ذكره أن الاتحاد الأوروبي قد أدرج اسم حركة حماس في قائمته "للمنظمات الارهابية" منذ سبتمبر 2003 "باعتبارها مسؤولة عن عدد من العمليات التفجيرية داخل اسرائيل".
في الجانب الآخر قالت مصادر فلسطينية أن زيارة سترو الى رام الله ولقاءه بعباس سيهدف الى بحث تنسيق الانسحاب الاسرائيلي من غزة. هذا فيما أشار وزير الخارجية الفلسطيني ناصر القدوة الى نية عباس مطالبة سترو بتفعيل الدور الأوروبي للمنطقة وزيادة الدعم المالي للسلطة لاعمار المناطق التي ستخليها اسرائيل.
ويلتقي وزير الخارجية البريطاني المسؤولين الفلسطينيين في رام الله اليوم بعد لقاءه مسؤولين اسرائيليين بينهم رئيس الوزراء أريئيل شارون في القدس.