الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأونروا تحظى بمساندة واسعة في اختتام مؤتمر الدول المضيفة والمانحين

نشر بتاريخ: 18/11/2005 ( آخر تحديث: 18/11/2005 الساعة: 10:31 )
غزة - معا - ألقى الدكتور مروان المعشّر نائب رئيس الوزراء الأردني الكلمة الافتتاحية أمام مؤتمر الدول المضيفة والمانحين الذي تعقده وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لليوم الثاني على التوالي في البحر الميت.

وامتدحت السيدة كارين أبو زيّد المفوّض العام للوكالة في تقديمها للسيد المعشّر الجهود العديدة التي تبذلها الأردن من أجل اللاجئين الفلسطينيين واصفة إياها بأنها "نموذجية." وعبر المعشّر بدوره عن مساندة بلاده الكبيرة للأونروا حيث قال: "تعتقد حكومة الأردن أن دور الأونروا حيوي لاسيما في ضوء الانسحاب الإسرائيلي من غزة. ويجب تعزيز ميزانية الوكالة والتوسع فيها كي تتمكن من رفع مستويات المعيشة للاجئي فلسطين المقيمين في غزة وفي خارجها."

استطرد المعشّر كلمته باستعراض سلسلة من الإصلاحات الحكومية المقترحة في إطار رؤية وطنية جديدة للأردن. وقد وجد حديثه عن الإصلاح صدى واسعا في اجتماعات الأونروا المنعقدة طوال اليوم، والتي تناقش العديد منها سبل قيام الأونروا بتعزيز الإدارة وتحسين الخدمات في مناطق عملياتها الخمس.

كان التعامل مع الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة من الموضوعات التي تكرر نقاشها في الاجتماعات، لاسيما القضايا المرتبطة بسبل "الوصول" وحركة الأفراد والسلع التي تعد من بين المجالات المهمة والضرورية. وتم اعتبار القرار الأخير حول معبر رفح فرصة مهمة جديدة لتنمية الاقتصاد الفلسطيني.

وتحدث السيد ديفيد هالوم، القنصل العام البريطاني في القدس، نيابة عن المجموعة الأوربية قائلا: "هناك تحديات عديدة تواجه الأونروا، وهناك الكثير الذي يتوقعه اللاجئون والدول المضيفة والمانحون من الأونروا خلال تلك الظروف بالغة الصعوبة. ونرحب بالإطار التخطيطي الذي وضعته الأونروا للانسحاب من غزة بل ونسانده؛ ونود التأكيد على دعمنا المستمر للأنشطة الحيوية التي تضطلع بها الأونروا."

كما تحدث السيد ريتش جرين ، مساعد مدير مكتب السكان واللاجئين والهجرة بالإنابة في وزارة الخارجية الأمريكية ، قائلا: "نرى دفعة ايجابية للأمام بالأونروا ونساندها في ذلك." وأكد السيد جرين على أهمية تحسين الفرص الاقتصادية للاجئي فلسطين؛ وامتدح الأونروا على تدعيم الإدارة العليا، قائلا: "نحن سعداء بما نراه حتى الآن."

وكان قد شارك في الاجتماع أكثر من أربعين دولة للتعبير عن مساندتهم للأونروا، ما يشكل زيادة كبيرة في عدد المشاركين مقارنة بالاجتماعات السابقة.